التحالف: القوات العراقية والسنّة سيتولون تحرير الفلوجة

وشدد الكولونيل وارن، في تصريحات صحفية الجمعة، أن ميليشيات الحشد الشعبي لن يكون لها أي دور قتالي في العمليات، وستبقى خارج أسوار المدينة، ولن تدخلها على الإطلاق.

وارن أضاف أن هناك 4 آلاف مقاتل من العشائر السنية يشاركون في المعارك بالفلوجة، وهذه القوات مع قوات الأمن العراقية هي التي ستستعيد المدينة.

كما نفى الكولونيل وارن وجود أي تعاون أو تنسيق مع ميليشيات الحشد الشعبي، وأكد أن طيران التحالف لا يوفر أي غطاء جوي لهذه الميليشيات.

من جانبه، أكد السكرتير الإعلامي بوزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية في معركة استعادة الفلوجة، ستبقى خارج المدينة.

وتابع كوك "بالطبع هدف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لا ينحصر فقط على استعادة الأراضي بل أيضاً كيفية الحفاظ عليها، ولهذا تم تدريب قوات الأمن العراقية على كيفية الحفاظ على المناطق من قبل حلفائنا، وعلى سبيل المثال إيطاليا التي تلعب دوراً مهماً في تدريب الأمن على ذلك".

خسائر وتقدم
في سياق متصل، مصادر أمنية بمحافظة الأنبار إن 20 مقاتلاً من قوات النخبة في الجيش العراقي، قتلوا في هجوم بـ7 سيارات مفخخة في منطقة السجر شمال الفلوجة.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن 8 من الجيش والحشد العشائري قتلوا أيضاً، وأصيب 16 في هجوم شنه تنظيم داعش من محورين، استهدف وحدات الجيش والحشد التي زحفت باتجاه مناطق جنوب الفلوجة.

وتأتي خسائر الجيش العراقي، في وقت أكد فيه قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء إسماعيل المحلاوي أن قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر يواصلون تقدمهم نحو مدينة الفلوجة، مقابل تقدم آخر نحو جزيرة الخالدية.

وأضاف المحلاوي أن قوات الجيش وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من قتل وإصابة العشرات من مقاتلي تنظيم داعش وتدمير 18 سيارة مفخخة له، و5 أنفاق تابعة له، في محورين الأول جنوب الفلوجة، والثاني في جزيرة الخالدية.