بنيامين نتنياهو (أرشيف)
بنيامين نتنياهو (أرشيف)
الثلاثاء 31 مايو 2016 / 01:54

نتانياهو: مبادرة السلام العربية إيجابية يمكن أن تساعد في إحياء المفاوضات

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الإثنين، إلى إمكانية إحياء مبادرة السلام العربية التي طرحت في عام 2002، وتعرض على إسرائيل اعتراف الدول العربية بها دبلوماسياً مقابل اتفاق على إقامة دولة مع الفلسطينيين.

وتصريحات نتانياهو رد رسمي على كلمة ألقاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، ووعد فيها بتحسين العلاقات مع إسرائيل إذا قبلت الجهود الرامية لاستئناف محادثات السلام.

وقال نتانياهو "مبادرة السلام العربية تشمل عناصر إيجابية يمكن أن تساعد في إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين" مكرراً تصريحات أدلى بها قبل نحو عام لصحفيين إسرائيليين.

وأضاف "نحن مستعدون للتفاوض مع الدول العربية على تعديلات لتلك المبادرة حتى تعكس التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة منذ 2002، مع الاحتفاظ بالهدف المتفق عليه بإقامة دولتين لشعبين".

وأدلى نتانياهو بهذه التعليقات بالإنجليزية أيضاً خلال كلمة كان معظمها بالعبرية وهي طريقة يلجأ لها عادة حين يريد توجيه رسالة للمجتمع الدولي.

وتحدث بعد دقائق من أداء السياسي القومي المتشدد أفيغدور ليبرمان اليمين وزيراً للدفاع واكتساب الائتلاف الحكومي اليميني الهش دعماً حيوياً في البرلمان.

وأيد ليبرمان ما قاله نتانياهو بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى على ما يبدو للإشارة إلى أن ضم وزير الدفاع الجديد المنتمي لأقصى اليمين إلى الحكومة لن يؤذن بنهاية جهود السلام مع الفلسطينيين.

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا مؤتمراَ لإحياء جهود السلام في الثالث من يونيو (حزيران) بمشاركة وزراء من المجموعة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط -التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة- إلى جانب جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة.

ولم توجه الدعوة لإسرائيل التي رفضت المؤتمر أو للفلسطينيين الذين رحبوا به.