مواطنون من تكساس يرفعون لافتات تطالب بالاستقلال (أرشيف)
مواطنون من تكساس يرفعون لافتات تطالب بالاستقلال (أرشيف)
السبت 25 يونيو 2016 / 01:21

الانفصاليون في تكساس يتطلعون للانفصال عن أمريكا

قال رئيس حركة تكساس القومية، دانيال ميللر، إن "التصويت الذي قاده المواطنون في بريطانيا يمكن أن يكون نموذجاً لتكساس -التي كانت مقاطعة مستقلة في الفترة بين عامي 1836 و 1845"- وسيحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنوياً مركزاً بين أكبر عشر اقتصادات في العالم.

ويحرص الانفصاليون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة على تبني الأساليب التي اعتمدت عليها حملة مؤيدي الخروج لإقناع البريطانيين للتصويت لصالحها ويطالبون باستقلال ولايتهم عن البلاد.

وقالت الحركة أمس الجمعة، إن "حركة تكساس القومية تدعو حاكم الولاية بشكل رسمي إلى دعم إجراء تصويت مشابه لمواطني تكساس". ولم يتسن الوصول على الفور لمكتب حاكم تكساس جريج آبوت للتعليق.

وفي وقت سابق من هذا العام فشلت الحركة - التي تزعم أن لديها نحو ربع مليون مؤيد - في إجراء تصويت على الانفصال خلال اقتراع في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، لكن ميللر، قال إن "الحركة تهدف إلى إعادة إطلاق حملتها خلال الدورة الانتخابية القادمة في 2018، بمساندة من التصويت البريطاني".

غير أن فقهاء دستوريين يقولون إنه لا يمكن لولاية أمريكية الانفصال لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية عبر تاريخ البلاد. ولم تتشكل ولاية من خلال الانفصال عن أخرى منذ عام 1863، عندما قامت ولاية ويست فرجينيا خلال الحرب الأهلية.

ولم تنجح محاولات انفصالية من ولايات عديدة دعت إليها جماعات عادة ما تكون غاضبة من أنظمة الضرائب أو ما يرونه تعدياً على حرياتهم بسبب العوائق القانونية مستحيلة التخطي أو الافتقار إلى الدعم.

ويظهر استطلاع رأي أجرته "إبسوس" رويترز، في عام 2014، إن ما يقرب من ربع الأمريكيين منفتحون على انسحاب ولاياتهم من الاتحاد.