صور الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس (أرشيف)
الجمعة 1 يوليو 2016 / 17:10
أعلنت عائلة الجندي الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة، شاؤول أرون، عن سلسلة فعاليات تصعيدية لدفع الحكومة الإسرائيلية، لإعادة ابنها بعد نحو عامين على اختطافه من الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وهددت عائلة الجندي شاؤول، باعتراض الشاحنات المحمّلة بالبضائع إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة، للضغط على نتانياهو للعمل على الافراج عن نجلها.
ولا تزال العائلة الإسرائيلية تواصل إقامة خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، احتجاجاً على عدم إضافة قضية نجلها والجنود الآخرين ضمن الاتفاق مع تركيا.
وأثار توقيع إسرائيل لاتفاق مصالحة وتطبيع للعلاقات من تركيا، موجة من الرفض من عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، خلال العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، خلال الحرب على غزة صيف العام 2014، حيث لم يشر الاتفاق لأي بنود تتعلق بممارسة تركيا ضغوطاً على حماس للإفراج عن الجنود.
وكانت عائلة الجندي الإسرائيلي من أصل أثيوبي، أبراهام منغستو، أعلنت هي الأخرى عن تصعيد احتجاجاتها ومظاهراتها ضد ما وصفته بتجاهل الحكومة الإسرائيلية لمطالبها بتضمين الاتفاق التركي الإسرائيلي بنوداً تتعلق بالجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة.
وتعترف كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بأسرها لأربعة إسرائيليين، لكنها لم تذكر أي معلومة حول أوضاعهم وحالتهم الصحية بعد أسرهم، فيما ترفض فتح باب الحديث عن صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، قبل إفراج الأخيرة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد الافراج عنهم ضمن صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2010.