الجمعة 29 يوليو 2016 / 10:28

أقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة يحتجون على قرار تجميد أعمال البحث

احتج أقارب الضحايا الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت في رحلتها الجوية (إم إتش 370) قبل أكثر من عامين بعد أن أعلنت السلطات الصينية تجميد أعمال البحث عن الطائرة.

وصرح وزراء النقل من ماليزيا والصين وأستراليا الأسبوع الماضي أنه سيجري تجميد أعمال البحث بمجرد انتهاء عمليات البحث في قطاع جنوب المحيط الهندي، وهو ما أثار غضب أقارب الضحايا.

واختفت طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية يوم الرابع من مارس (آذار) 2014 بعد حوالي ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي، وكانت تحمل على متنها 239 شخصاً.

واحتشد أكثر من عشرين شخصاً من أقارب الضحايا في صمت وهم يحملون لافتات احتجاجية خارج مقر وزارة الخارجية، قبل مقابلة مسئولين صينيين لتسليمهم خطاب اعتراض على القرار.

وجاء في الخطاب: "نحن نشعر بالحزن والغضب البالغين إزاء القرار المشترك الذي اتخذته الدول الثلاثة، ولا نرى أي خطة في المستقبل بشأن كيفية مواصلة البحث عن الحقيقة، ونريد أن نعرف من المسئول عن وقوع الحادث".

وحتى الآن، لم يتم العثور سوى على قطع من حطام الطائرة في جنوب أفريقيا وموزمبيق وموريشيوس وجزر ريونيون، ولم تعثر فرق البحث على الحطام الرئيسي للطائرة حتى الآن.