الأحد 31 يوليو 2016 / 09:14

رفض ادعاء 29 شخصاً بأنهم من ورثة برينس

استبعد أحد القضاة طلبات 29 شخصاً ادعوا أنهم من ورثة برينس وأرادوا بذلك الحصول على جزء من الثروة الطائلة التي تركها المغني الأمريكي فيما ينبغي على مرشحتين اخريين الخضوع لتحاليل جينية لإثبات نسلهما.

جاء في وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس أن القاضي كيفن ايد في مينيسوتا (شمال الولايات المتحدة) اعتبر أن هؤلاء الأشخاص لم يقدموا أي أدلة تدعم مطالبتهم هذه.

فقد أكد خمسة منهم أنهم أبناء برينس. وكان ذلك ليمكنهم من الحصول بمفردهم على أكثر من 300 مليون دولار تركها برينس لأن المغني الأمريكي لم يكن له أولاد عند وفاته المباغتة في 21 أبريل (نيسان) الماضي عن 57 عاماً من جرعة زائدة من الأدوية.

وأكد أحدهم أن والدته أقامت علاقة مع برينس في العام 1976 إلا أن القاضي أبطل طلبه لأن عائلة أخرى تبنته بشكل قانوني. إلا أن القاضي أمر بإجراء فحوص جينية للتحقق من أقوال وريثتين آخريين محتملتين.

وتدعى الأولى بريانا نلسون وتؤكد أنها ابنة دواين نلسون الأخ غير الشقيق للمغني الذي كان مسؤولاً عن أمن برينس لفترة وهو توفي في العام 2011. وتدعى الثانية فيكتوريا نلسون (11 عاماً) وتدّعي أنها ابنة نجل دواين نلسون الذي توفي بدوره أيضاً.

وحتى الساعة ورثة برينس هم شقيقته تيكا نلسون وخمسة أخوة غير أشقاء. وقد اتفق جميعهم بعد وفاة المغني على تعيين مسؤول محترف لإدارة تركة برينس.

ومن بين الطلبات الغريبة التي رفضها القاضي، طلب كلير بويد التي ادعت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) أخفت زواجها من برينس في لاس فيغاس.