رئيسة البرازيل ديلما روسيف (أرشيف)
رئيسة البرازيل ديلما روسيف (أرشيف)
الجمعة 26 أغسطس 2016 / 08:29

الشيوخ البرازيلي يبدأ محاكمة للنظر في الاتهامات الموجهة لروسيف

بدأت، أمس الخميس، المحاكمة البرلمانية لرئيسة البرازيل ديلما روسيف، في استهلال لما يمكن أن يكون إلى حد كبير آخر أسبوع لها في السلطة.

وبدأ رئيس المحكمة العليا البرازيلية ريكاردو ليواندوسكي اليوم الأول من محاكمة يتوقع أن تنتهي أوائل الأسبوع المقبل.

وإلى حين ذلك، يتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الـبالغ عددهم 81 عضواً في البرازيل حسم ما إذا كان ينبغي توجيه اتهام بالتقصير إلى روسيف التي تم تعليق رئاستها منذ مايو (أيار) على خلفية اتهامها بالتلاعب في الحسابات الحكومية من أجل إخفاء موقف الموازنة المتدهور خلال حمله إعادة انتخابها 2014.

ورفضت روسيف تلك الاتهامات واصفة محاولة اتهامها بالتقصير بأنها انقلاب سياسي وأصرت على أنها لم ترتكب جريمة.

وقالت روسيف إنها ستدافع عن نفسها في المحاكمة وإنها ليست خائفة.

وفي حال إدانتها، فسيجري عزلها من منصبها نهائياً، ليتولى نائب الرئيسة ميشيل تامر الذي تولى السلطة كرئيس مؤقت في مايو (أيار) الرئاسة رسمياً إلى حين إجراء انتخابات في 2018.

وسيتطلب عزل روسيف موافقة أغلبية الثلثين، أي 54 عضواً على الأقل بمجلس الشيوخ.

وفي مطلع الشهر الجاري، صوت مجلس الشيوخ لصالح اتهامها بواقع 59 صوتاً مقابل رفض21 ، مما يشير إلى أن الاتجاه يميل بوضوح ضد روسيف.