الجمعة 26 أغسطس 2016 / 13:03

الإمارات: 1.03 مليون طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي الأحد

يبدأ، بعد غد الأحد، مليون و36 ألفاً و996 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، التي تطبق منهاج الوزارة أو تعتمد المناهج الأجنبية الأخرى على مستوى الإمارات، عامهم الدراسي 2016- 2017، بعد أن هيأت له وزارة التربية والتعليم مختلف العوامل التي تكفل استقرار المجتمع المدرسي، وحسن سير العملية التعليمية.

وتقرر أن يكون يوم الثلاثاء المقبل، موعداً لانطلاق الدراسة لطلبة رياض الأطفال، وأن يسبق ذلك بيوم قيام الهيئتين الإدارية والتعليمية بالتحضير لتهيئة الطلبة للدوام بما يحقق انطلاقة تعليمية مثلى للطلبة.

أبوظبي ودبي
وبحسب توزيع أعداد الطلبة الإجمالي للتعليم العام والخاص على مدن الدولة، يبلغ عدد طلبة التعليم الحكومي في أبوظبي 130324 طالباً وطالبة، بينما يصل التعليم الخاص إلى 237290 طالباً وطالبة.

وفي دبي، يبلغ عدد الطلبة في التعليم الحكومي29400 أما الخاص فيبلغ 259595، بينما يصل عدد طلبة التعليم الحكومي في الشارقة والمنطقة الشرقية إلى 40770، فيما يصل عددهم في الخاص إلى نحو 172309.

وفي عجمان، يبلغ عدد الطلبة في التعليم الحكومي15641، و46113 في التعليم الخاص، ويصل عدد الطلبة في التعليم العام بأم القيوين إلى 5441، و4846 بالتعليم الخاص، فيما يبلغ عدد طلبة الفجيرة إلى /22450/ في التعليم الحكومي و14369 بالخاص، ويصل عدد طلبة الحكومي في رأس الخيمة /33294/ وفي التعليم الخاص /25154/.

خطة ممنهجة
ووضعت وزارة التربية خطة منهجية مسبقة على مستوى جميع المناطق التعليمية ووجهت بتفعيلها، لإحكام سير العملية التعليمية، وضمان توفير وتنفيذ حزمة من البرامج التطويرية والأنشطة الهادفة الرامية إلى استقبال الكوادر التدريسية والإدارية للطلبة وفق تصور علمي وتربوي مدروس، وفي ضوء حرص الوزارة على توفير مناخ تعليمي إيجابي لهم، يشحذ هممهم، ويبقيهم في ذهنية عالية، ويحفزهم على التعلم، بما يحقق انطلاقة فاعلة للعملية التعليمية.

مرحباً مدرستي
وضمن استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، سيتم تنظيم مبادرة "مرحبا مدرستي" هذا العام تحت شعار "أعاهدكِ إماراتي" في اليوم الأول لدوام الطلبة، وهي عبارة عن يوم مفتوح تخصص فيه ساعتان لعقد لقاءات للهيئات الإدارية والتعليمية مع الطلبة وأولياء الأمور لبناء جسور للتواصل الإيجابي بين المدرسة والأسرة بما من شأنه تدعيم سير العملية التربوية والتعليمية بيسر وكفاءة، وسعياً إلى بدء العام الدراسي بعيداً عن الأطر التقليدية التي لا تتيح التواصل المباشر بين كلٍ من ولي الأمر والطالب من ناحية، والمعلم والإدارة المدرسية من ناحية أخرى، إضافة الى مشاركة قيادات الوزارة والشخصيات البارزة في المجتمع.