مقاتلو الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة (أرشيف)
السبت 27 أغسطس 2016 / 22:01
أكدت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، أن اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والاحتلال الإسرائيلي مهدد بالانهيار بسبب استمرار التعنت الإسرائيلي في ملف رفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وقالت الكتائب في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية لانتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2014 فشل في تحقيق أهدافه بفعل المقاومة الباسلة ووحدتها في الميدان والصمود والتضحيات الهائلة للشعب، ووحدته حول المقاومة ووفده الموحد ومطالبه المشروعة".
وأضافت أنه "بعد مرور عامين على انتهاء الحرب على غزة، فإنها استطاعت من تطوير قدراتها العسكرية من خلال التدريب والتأهيل الكامل لكافة مقاتليها وقواعدها، إضافة لمواصلة تطوير إمكانياتها العسكرية من خلال الحصول على الأسلحة النوعية التي تربك العدو وتؤذيه".
وأشارت إلى أن "اتفاق التهدئة مع الاحتلال الموقع في القاهرة برعاية مصرية مهدد بالانهيار في ظل استمرار الحصار على غزة، والمماطلة في إعمار القطاع المدمر واستمرار الاحتلال في إغلاقه للمعابر"، وأيضاً مواصلة الخروقات من قبل الاحتلال وخاصة القصف الأخير على شمال غزة وإطلاق النار على الصيادين والمزارعين.
وتابعت "تجدد الكتائب رفضها القاطع لأي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء منطقة عازلة في المناطق الشرقية لقطاع غزة، داعية إلى تعميق الوحدة الوطنية، من خلال تشكيل غرفة عمليات موحدة لكافة الأجنحة العسكرية واستثمار الطاقات والجهود لإعادة إعمار قطاع غزة وإغاثته من الكارثة الإنسانية التي سببتها حرب الاحتلال الإجرامية".