الخميس 29 سبتمبر 2016 / 09:41

صحف عربية: السعودية لا ترحب برئيس لبناني "حليف لإيران"

24 - إعداد: معتز أحمد إبراهيم

كشفت مصادر بالمعارضة الإيرانية تفاصيل مذبحة السجون التي قام بها النظام الإيراني ضد معارضيه عام 1981، فيما تعهد محافظ البنك المركزي اليمني بالتغلب على المشاكل الاقتصادية التي تواجهه عقب نقل مقر البنك إلى عدن.

مجزرة السجون الإيرانية راح ضحيتها 30 ألف سجين أعدمهم نظام الملالي في إيران عام 1981، وطالت تلك الإعدامات عناصر منظمة مجاهدي خلق وعائلاتهم بما فيهم أطفال ونساء وفتيات.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، تقترب الأحزاب الشيعية العراقية من تشكيل التحالف الشيعي لأول مرة بالبرلمان، فيما تتواصل أزمة تعيين رئيس للبنان بلا حل إلى الآن.

عون نحو الرئاسة
لم تفرج عودة وزير الصحة اللبناني وائل أبوفاعور المرسل من قبل النائب وليد جنبلاط إلى السعودية عن أيّ جديد حاسم في مسألة الذهاب لانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية من عدمها.

ونقلت صحيفة "العرب" عن أبوفاعور قوله إنه عاد "محتاراً" ولم يلتقط أيّ إشارات سعودية واضحة، فيما نقلت عنه البعض من المصادر بأنه سمع من محدثيه أن الرياض لا تحبّذ رئيساً حليفاً لإيران، بما يترك للبنانيين تقرير هذا الشأن.

وقالت مصادر دبلوماسية مسؤولة للصحيفة إن الأوساط اللبنانية تنتظر وضوح موقف وليد جنبلاط بعد عودة فاعور من السعودية وتعتقد أن جنبلاط، الشهير بمواهبه في استشعار الأمزجة الخارجية، سيستنتج من الصمت السعودي ما يدفع بخيار عون الذي تلوّح به الهمّة التي طرأت على تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري، أو ما يدفع إلى إخماد هذا الضجيج بالتعاون مع حليفه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

مذبحة السجون الإيرانية
استكمالاً للكشف عن جرائم النظام الإيراني، واصل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نشر الوثائق التي تتعلق بالمجزرة التي راح ضحيتها 30 ألف سجين أعدمهم نظام الملالي في إيران عام 1981، حيث طالت الإعدامات عناصر منظمة مجاهدي خلق وعائلاتهم بما فيهم أطفال ونساء وفتيات.

وقالت مصادر في المعارضة الإيرانية في تصريحات "حصرية" لصحيفة "الشرق" السعودية، إن قوات الأمن الإيراني نفذت العشرات من عمليات الإعدام داخل السجون ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق وعائلاتهم، ولم ترحم أي أحد منهم سواء أن كانوا أطفال أو نساء.

ونوهت الصحيفة إلى بشاعة هذه الخطوات التي نفذها النظام، وهو ما أثار حتى قلق وغضب عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين ممن قالوا بأن هذه السياسات تهدد وبقوة ببقاء الثورة وتؤثر سلباً على استقرار إيران.

"المركزي" اليمني
في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد اليمني الكثير من التحديات، واتخذت القوات الشرعية قراراً بنقل مقر البنك المركزي إلى عدن، قال محافظ البنك المركزي اليمني، منصر القعيطي، إن هناك الكثير من الأزمات التي تواجه البنك، قائلاً في حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "كان لا بد من تدارك الموقف لإنقاذ الاقتصاد.. وقد تسلمت بنكاً خاوياً من المال، ودورة نقدية عاجزة عن الدوران، وقاعدة بيانات غير موجودة"، وأضاف: "لكننا سنحل مشكلة دفع الرواتب رغم احتفاظ الحوثيين بقاعدة البيانات، وذلك عبر البيانات المسجلة في فروع البنك المركزي بالمحافظات". وأكد القعيطي نيته تفعيل النظام الفيدرالي للبنك بعد التحرير، على غرار الطريقة الأمريكية.

"البيت الشيعي"  
في الوقت الذي تتواصل فيه الخلاقات بشأن الانضمام للبيت الشيعي والذي يعد من القوى الرئيسية بالبرلمان العراقي، توقعت صحيفة "المدى" العراقية موافقة التحالف الوطني على شروط التيار الصدري الـ14، التي وضعها مقابل العودة إلى البيت الشيعي.
  
غير أن الصحيفة رأت صعوبة تحالف "كافة" القوى الشيعية العراقية أو استقرار هذا الائتلاف حتى بعد الإعلان عن تشكيله، خاصة مع رفض الصدر الانضمام للتحالف ووصفه بأنه "تخالُف"، واتهمه بحماية الفساد ومعارض الإصلاحات. وللعودة إلى التحالف الوطني، يطالب التيار الصدري بتشكيله كتلة "عابرة للطائفية"، وعدم حصوله على مناصب حكومية.

في غضون ذلك قال عدد من نواب عن كتلة الحكيم للصحيفة إن "الكتلة العابرة" لاتتعارض مع تماسك "التحالف الوطني"، مؤكدين أن الأخير لاينوي "التفرد" بالقرارات، وضرب الشركاء السياسيين.

وكان تحالف القوى العراقية قد أبدى خشيته، مؤخراً، من تصريحات الحكيم الأخيرة، محذراً من استبدال الشراكة بـ"دكتاتورية الأغلبية".