السبت 3 ديسمبر 2016 / 13:23

هولاند من لوفر أبوظبي: الفن رسالة تسامح والمتحف سيحمي التراث الإنساني من البرابرة

زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم السبت، متحف اللوفر أبوظبي، الذي من المتوقع أن يفتح أبوابه العام المقبل.

ورافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته، للمتحف وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وجاءت زيارة هولاند إلى المتحف قيد الانشاء على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر"، الذي تستضيفه عاصمة دول الامارات العربية المتحدة منذ الجمعة.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد خلال مؤتمر صحافي عقد في موقع بناء اللوفر، إن علاقة الإمارات العربية المتحدة تتطور مع فرنسا، إلى أفق فكري ثقافي معرفي.

من جانبه، أكد هولاند أن متحف اللوفر أبوظبي "تحفة فنية"، مبدياً إعجابه بروعة التصميم، ومشيراً إلى أن الشراكة بين فرنسا والإمارات تتجاوز السياسة.

وشدد هولاند على أن "أجمل التحف ستعرض هنا في الشرق الأوسط في أبوظبي"، مؤكداً أن الفن رسالة للسلام والتسامح، وأن المتحف سيحمي الإرث الفني من البرابرة ويحفظ التراث.

ورافق هولاند في زيارته الى اللوفر أبوظبي المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، الذي صمم مبنى المتحف الواقع على جزيرة السعديات قبالة أبوظبي، في وسط مشروع ضخم لاستحداث "حي ثقافي" في الجزيرة مع متاحف عدة من بينها متحف غوغنهايم ومتحف زايد الوطني.

ويعد اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي يقام في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي منذ افتتاح متحف "متروبوليتان" في نيويورك العام 1870.

وفي 2007، وقعت باريس وأبوظبي اتفاقاً على 30 عاماً لإنشاء المتحف في الامارات، على أن يضم قاعات عرض مساحتها 9200 متر مربع، وتبلغ قيمة الاتفاق مليار يورو، يضاف إليها 500 مليون يورو تكاليف بناء المتحف.

وبموجب الاتفاق، ستعير متاحف فرنسية كبرى كاللوفر و"متحف أورساي" وقصر فرساي، أعمالا فنية لأبوظبي، على أن يعرض أعمالاً لدا فينتشي وفنسنت فان غوخ وكلود مونيه وآندي وأرهول وغيرهم.