الأحد 18 ديسمبر 2016 / 21:50

كيف يساهم شباب الإمارات في مبادرة بالعربي

شارك عدد كبير من شباب الإمارات في دعم مبادرة "بالعربي"، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف اليوم الأحد، 18 ديسمبر (كانون الأول) 2016.

واستطلع 24 طرق هؤلاء الشباب في دعم مبادرة "بالعربي" وتعزيز اللغة العربية ووجودها عموماً، عبر الحياة اليومية والعالم الافتراضي.

يقول أحمد فلاح (27 عاماً): "أحاول منذ مدة أن أجعل للغة العربية مساحة أكبر في حياتي اليومية، خاصة في الرسائل التي كنت أكتبها دائماً بالإنجليزية، وزدت من قراءاتي باللغة العربية، خاصة مع مبادرات كثيرة لفتنني مثل عام القراءة وتحدي القراءة العربي، ووضع قانون خاص بها، كل هذا جعلني وكثيرين غيري ننتبه أكثر للكتاب، وبطبيعة الحال اللغة العربية".

تعليم صغار العائلة
ويقدم البعض الآخر مساهماته في استثمار الأصغر سناً، فتقول زبيدة البلوشي (24 عاماً): "أقرأ للأطفال الصغار في عائلتنا بشكل دوري، أجمعهم حولي وأقرأ من الكتب باللغة العربية الفصحى، وربما هذه أفضل مساهمة برأيي في دعم وتعزيز اللغة العربية".

ويقول حمد ناصر (35 عاماً): "أعلم أبنائي أهمية اللغة العربية، وأشجعهم على القراءة، وفي اليوم العالمي للغة العربية أقمت لهم مسابقات تتمحور كلها حول الكلمات ومعانيها وفن الخط، ولاحظت منهم استمتاعاً واهتماماً كبيراً".

كتابة مدونات .. تغريدات عربي
وتقول نورة الشامسي (25 عاماً): "أفضل ما يمكن تقديمه للغة العربية هو زيادة المحتوى بها على الإنترنت، وتعديل ما هو خطأ أو ركيك منها على المواقع، لذا أقدم مدونتي بأفضل الطرق، وأصحح ما أسطتيع، وأضيف معلومات وأنشر ما هو مميز وغير موجود باللغة العربية".

أما سالم عبد الرحمن (29 عاماً): "أسلوبي للمساهمة في دعم اللغة العربية يعتمد على نشر تغريدات بلغتنا الأم، واستخدامها بشكل أكبر، وتعلم المزيد لتصبح كتابة غنية وأكثر رشاقة".

ويقول نوح الرييس (28 عاماً) :"أساهم بأن أنشر أشعاراً ومقتطفات وأقوال مميزة باللغة العربية، وهو ما يحبه الناس وكثيرون يتداولونها عبر مواقع التواصل حين تأتي بشكل أقوال وحكم، وهذا ما سأفعله على الدوام".