زوار "القرية العالمية" يشكون من غلاء الأسعار.. والريس يرد الأمر للعرض والطلب

وأكد المدير التجاري في القرية العالمية أحمد الريس لموقع 24 الإخباري، أن "القرية العالمية تقوم بتحديد أسعار جميع المنتجات والمواد الاستهلاكية مثل المياه والمشروبات الغازية وغيرها في جميع منافذ البيع، بالإضافة إلى تحديد أسعار جميع منتجات المطاعم والأكشاك مع عرض لوائح الأسعار المحددة للضيوف والتي تضمن توفرها للبيع في نفس أسعارها المتداولة في الدولة".

مراقبة المنتجات
وقال الريس: "تعمل القرية العالمية بالتعاون مع الدوائر الحكومية المختصة بمراقبة جميع المنتجات المتوفرة في منافذ البيع التي يزيد عددها عن 3500 منفذ طوال الموسم للتأكد من أصالة المنتجات المعروضة وملاءمة أسعارها بما يتشابه بها في الأسواق الخارجية".

وذكر الريس أن القرية العالمية تقوم في كل موسم باختيار المنظمين لمختلف الفرص التجارية التي توفرها للاستثمار فيها عن طريق نظام إلكتروني يقوم على الشفافية في التعامل، ويتم طرح طلب العرض على الفرص الاستثمارية المختلفة لجميع المسجلين وبعدها دراسة وتقييم كل عرض يتم تقديمه بناءً على مختلف المعايير التي تضمن توفير تجربة عائلية ثقافية وترفيهية تتماشى مع منظومة القرية العالمية".

عرض وطلب
وأكد الريس أنه "لم يتم رفع الحد الأدنى للعرض على الفرص الاستثمارية منذ آخر خمس مواسم للقرية العالمية، وبالنسبة إلى الأسعار التي يتم تقديمها من المستثمرين، فإنها تتماشى مع منظومة التجارة العالمية التي تعتمد على نظام العرض والطلب".

وأضاف الريس: "توفر القرية العالمية خدمة النقل المجاني بواسطة مجموعة من القطارات والحافلات تنقل الضيوف من المواقف إلى البوابات طوال ساعات عمل القرية العالمية لتضفي تجربة مميزة لهم منذ وصولهم إلى موقع القرية العالمية وحتى انتهائهم، وتتوفر خدمة النقل بواسطة الركشة التقليدية للراغبين بتجربة أكثر خصوصية وأكثر تقليدية لاستخدامها للتنقل بين مواقف القرية العالمية وبواباتها".

فرق واضح
وتقول وفاء (إماراتية من رأس الخيمة): "الأسعار في القرية مرتفعة جداً والفرق واضح وكبير، مقارنة مع الأسعار خارج القرية، خاصة المأكولات، فلا يوجد طعام سعره أقل من 20 درهماً، إذ أن سعر حبة الكستناء المشوية يبلغ درهمين".

وقالت نورة محمد (من دبي) إن "الأسعار بشكل عام مرتفعة جداً وغير مشجعة هذه السنة، فهناك منتجات جيدة لكن أسعارها خيالية منعتني من شرائها لأنني يمكن أن أجدها خارج القرية بسعر أقل بكثير، حتى المأكولات هنا أسعارها مرتفعة فسندويتش الفلافل سعره 10 درهم وحبة الذرة بـ10 دراهم".
ونوهت شمة السعدي بأن "أسعار الوجبات في القرية غير مبررة على الإطلاق ومن غير المعقول أن يتراوح سعر الوجبة من 50 إلى 80 درهماً، وسندويتش الشاورما 14 درهماً".

وقال محمد حسن البلوشي (من رأس الخيمة): "هناك غلاء مبالغ فيه بأسعار الأكل والمشروبات، إذ يصل سعر كوب عصير الرمان إلى 25 درهماً، وهو سعر قفص رمان كامل".

ألعاب الأطفال
من جانبه أوضح جاسم الحوسني (إماراتي من أبوظبي) أن "هناك بعض المنتجات أسعارها معقولة مثل القهوة والمياه، ولكن أطعمة وألعاب الأطفال أسعارها مبالغ فيها كثيراً ويصل سعر وجبة البطاطس التركية 25 درهماً، ويصل سعر أقل لعبة 3 دقائق إلى 25 درهماً".

وأكد عبد الله الأحمد (من أبوظبي) أن "الغلاء واضح والأسعار سياحية وغالبية الزوار هم من أصحاب الدخل المحدود ولا يستطيعون الشراء من القرية أو زيارتها مرتين خلال الموسم".

ضعف السعر
وأكدت آلاء وفرح (مقيمتان) أن "هناك غلاء واضح بكل شيء، حتى أن أسعار الملابس داخل القرية تصل الضعف لنفس القطعة خارج القرية".

وفي حين رأت ياسمين أحمد (مقيمة) أن "الأسعار معقولة ومقبولة في القرية، وزيادة أسعار السلع منطقية في هذا المهرجان السنوي السياحي، فالخدمات المتوفرة ممتازة والتنظيم رائع هذه السنة"، طالبت مريم المهيري (إماراتية من دبي) إدارة القرية والجهات المعنية بضبط أسعار السلع ووضع آلية لمراقبتها، لأن هناك أنواعاً من السلع لا تتوفر إلا بالقرية العالمية، كما طالبت بمراقبة مطابخ المطاعم.

غلاء الإيجار
وأشتكى عدد من أصحاب الأجنحة في بعض القرى داخل القرية العالمية من غلاء الإيجارات هذه السنة، وعزوا سبب ارتفاع أسعار السلع والمنتجات إلى رفع إدارة القرية أسعار المحلات والأكشاك مقارنة بالسنة الماضية ما اضطرهم لرفع أسعار بضاعتهم.

وقالوا إن إدارة القرية أجبرت منظمين القرى على عرض معروضات تراثية تخص كل بلد ما زاد في أسعار المحلات، وأيضاً الاكشاك الموزعة داخل القرية أسعارها مرتفعة، مما انعكس سلباً على الزبائن والزوار.