الأحد 1 يناير 2017 / 20:48

إبهار السعفات السبع الذهبية


الأول من يناير 2017 هو اليوم الأول من عام الخير في الإمارات، وجّه لهذه القيمة، رجلها الأول الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأعلنه محمد العطاء، ليستبشر شعب الخير بعام الخير، وتنطلق الأفكار الإماراتية المبدعة الملهمة في مساراتها الثلاث: مسؤولية اجتماعية، وتطوع، وخدمة الوطن.

أولى الأفكار الملهمة اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، بالشعار المبهر لعام الخير 2017.

المبهر بلونه الذهبي الأصفر مبشراً بشمس ستشرق، وأمل سوف يحيا، وفرح قد اقترب، وسعادة مقبلة، وتفاؤل مفعم بالطاقة الإيجابية.

المبهر أكثر بسعفاته التي تدلت من حرف الراء، سعفات النخلة، تلك الشجرة المعطاء، التي تحمل إرث الوطن وقيمه المعنوية والثقافية، وترمز إلى حقبة ما زالت في الذاكرة الإماراتية، وإن غابت عن الواقع، إلا أن رموزها ودروسها وإلهامها ما زال حاضراً في الوجدان الإماراتي.

المبهر عدداً في الرقم (7) الذي جاءت به وريقات السعفة، رامزة إلى الإمارات السبع، تتعاضد هذه السعفات محاكية تعاضد القيادة والشعب، والحكومة والمجتمع، والسلطة والفرد، ليكون العطاء والخير منهاج وطن، ونهج أمة.

ثمة أمر تراهن عليه القيادة، إنها تراهن على الخير المتأصل في نفوس هذا الشعب. وثمة أمر يراهن عليه الشعب، إنه يراهن على الخيرية في فكر القيادة، الخيرية في عمل القيادة، فهي قيادة تستشرف الخير، وتبشر به. والرهانان سيقودان إلى منجز يفوق التوقعات، وستصدق مقولة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم : "عام الخير في الإمارات سيكون علامة فارقة في تاريخ الإنسانية".