انتصار لـ24: فيلم "آخر ديك في مصر" ليس به إيحاءات جنسية

انتصار في حوارها مع 24 تتحدث عن هذه الأعمال بشكل مفصل، وتوضح حقيقة تضمن فيلمها مع رمضان لإيحاءات جنسية، وترد علي ما واجهناها به عن وقوع مشادات غلب عليها طابع الكوميديا بينها وبين الفنانة الاستعراضية دينا أثناء التصوير، وإلي نص الحوار.

ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة فيلم "أخر ديك في مصر"؟
إعجابي بالسيناريو وطبيعة دوري، ورغبتي في التعاون مع المخرج عمرو عرفة، الذي قدمت معه إعلاناً تجارياً، وحينها تلقيت منه عرضاً بالمشاركة في الفيلم، وسعدت بتعاوننا معاً لأول مرة، رغم صلة المعرفة التي تجمعنا منذ سنوات طويلة.

وما طبيعة دورك؟
أجسد شخصية خالة محمد رمضان، التي يتوفى زوجها مع مجموعة من أصدقائه، فتجد نفسها بلا عائل يعتني بأمورها، وبما أن العائلة مقيمة في عمارة واحدة، لجأت لابن شقيقتها لمساعدتها في أعباء الحياة، ومن هنا تتوالى الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي.

ما حقيقة تضمن الفيلم لإيحاءات جنسية حسبما تردد؟
غير صحيح، وأعلم أن اسم الفيلم وراء ترديد هذه الأقاويل والشائعات، ولكنه الأنسب للأحداث، باعتبار أن "علاء الديك"، الذي يلعب دوره محمد رمضان، هو آخر رجل في العائلة، ومن هنا جاء اختيار الاسم.

علمنا من مصادرنا بوقوع مشادات كوميدية بينك وبين الفنانة الاستعراضية دينا أثناء التصوير؟
ضاحكة: هي شخصية تحب المشاكسة، وأنا أنتمي لمنطقة "النفسنة"، وطالما أنها تحب "النكاش" فهي جاءت إلى منطقتي، ولذلك ظللت أملي أوقاتها بمشاكستي لها، وهي إنسانة جميلة وسبق أن تعاونّا معاً في أعمال تليفزيونية.

وماذا عن الفنانة مي عمر في ظل ما أثير عن تعاليها على الممثلات أثناء التصوير؟
لم أجدها بالوصف الذي جاء بسؤالك، ولكنها إنسانة مهذبة ولطيفة، ولم يحدث منها أي تصرف سلبي أثناء التصوير، كما أنها ما زالت في بداياتها الفنية، وبالتالي لم يحن وقت التعالي بعد.

ماذا عن تجربتك المسرحية الجديدة "عازب في شهر العسل"؟
سعيدة بتكرار التعاون مع الأستاذ جلال الشرقاوي، بعد تعاوننا معاً في مسرحية "الكوتش"، التي حققت نجاحاً جماهيرياً وقت عرضها، حيث تلقيت منه اتصالاً وقت عرضي لمسرحية "حوش بديعة"، واتفقنا على تقديم رواية "عازب في شهر العسل"، التي أقدمها حالياً على مسرحه الخاص.

ما سبب إنجذابك للمسرح خلال الأعوام الأخيرة رغم ابتعاد أغلب الفنانين عنه بحكم أنه ليس مربحاً مادياً؟
نعم، المسرح ليس مربحاً مادياً ويسبب إرهاقاً للممثل، لأنه يستقطع وقتاً كبيراً منه، ويحظى بدعاية قليلة، كما أن جمهوره لا يتخطى الألف مشاهد في اليوم، وذلك على عكس المسلسلات أو الأفلام التي يتابعها الملايين في مصر والوطن العربي، ولكن من جولتي في مهنة التمثيل، اكتشفت أن المسرح هو "أبو الفنون"، وأنه الحقيقة الواضحة في مهنتا، ووقوف الممثل علي المسرح يعني أنه شخص مهم وقدير.

حدثينا عن تجربتك في مسلسلك الجديد "النص التاني"؟
"النص التاني" لا يصنف كمسلسل عادي، ولكنه ينتمي لنوعية أعمال "السيت كوم"، حيث تبلغ مدة الحلقة الواحدة 25 دقيقة، ويشاركني في بطولته حجاج عبد العظيم وسامي مغاوري ومها أبو عوف ورنا سماحة ومصطفي أبو سريع وجاري تسكين عدد من الأدوار، و انتهيت من تصوير ما يقرب من 30% من أحداثه، ومن المقرر عرضه خلال الشهر الجاري على إحدى القنوات الفضائية.

هل تدور أحداثه في إطار كوميدي؟
العمل تدور أحداثه في إطار حلقات متصلة، ولكن كل حلقة تتضمن طرح موضوعات مختلفة، والأحداث تدور بين عائلتين تسكنان في عمارة واحدة، وتقع مشكلات عديدة بينهما علي مدار الأحداث.

وهل استقررت على أعمال تليفزيونية لرمضان المقبل؟
لم تتضح الصورة بعد حتى الآن.