الإثنين 16 يناير 2017 / 18:36

جهات لـ24: القمة العاليمة لطاقة المستقبل في أبوظبي منبر بحثي عالمي

24 - أبوظبي - أحمد الخطيب

أكدت جهات مشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، عبر 24 أن "القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تعتبر فرصة هامة لإظهار الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستدامة في عدة مجالات"، مشيرين إلى حرص الإمارات على إجراء دراسات عديدة للبحث عن مصادر للطاقة، لتكون فعالة اقتصادياً وبيئياً.

وقال الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة البنية التحتية الإماراتية، ضاعن المهيري، "تعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل مناسبة حيوية ومهمة بالنسبة للوزارة، لإبراز جهود الدولة في ظل أهدافها الرامية إلى تحقيق الاستدامة، حيث تشكل هذه القمة منبراً عالمياً مهماً لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".

خدمة الطاقة
وأفاد الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة البنية التحتية الإماراتية "تحرص الوزارة على إنشاء مشاريع تخدم الطاقة الخضراء تماشياً مع أهداف الدولة وخططها في تحقيق وتعميم الاستدامة بجميع المجالات، ومن بين هذه المشاريع محطات شحن السيارات الكهربائية، واستراحات المركبات على الطرق الاتحادية في رأس الخيمة والفجيرة والشارقة، حيث سيتم تعميم هذا المشروع في كل مبنى اتحادي مثل المستشفيات أو المدارس والوزارات".

وأضاف "كما وحرصت الوزارة على شراء أسطول السيارات الكهربائية ليستخدمها المهندسون في الوزارة للذهاب إلى المشاريع التابعة لها، أما في ما يتعلق بالمشاريع الأخرى، بدأت الوزارة بدراسة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتنظيم دورات للمهندسين عنها".

أبنية مستدامة

وفي نفس السياق، أكد المهيري، أن "الوزارة تهدف، إلى جعل جميع الأبنية الاتحادية مستدامة، من خلال استغلال أسطحها لتوليد طاقة باستخدام ألواح تحوّل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، بالإضافة إلى اطلاق مؤشر البناء الذكي، لوضع معيار واضح لتقييم المباني".

ومن جانبها، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "التطور الصناعي والاجتماعي والحضاري والعمراني الفريد من نوعه والمتسارع بوتيرات عالية جداً، حيث يحتاج هذا التطور إلى كميات هائلة من الطاقة، وعليه حرصت الدولة على إجراء دراسات عديدة للبحث على مصادر للطاقة للإيفاء بهذا الطلب المتنامي والمتصاعد، حيث استخدمت كل الوسائل التقنية والعلمية الحديثة في هذه الدراسة لتنويع مصادر الطاقة لسببين: الأول تغذية النمو الصناعي والاجتماعي المتطور في الدولة، والثاني الحد من المخاطر البيئية للوسائل التقليدية في انتاج الطاقة مثل الفحم والغاز وغيره".

الطاقة النظيفة
وأضافت المؤسسة: "التركيز في استراتيجية الإمارات للطاقة 2050"، هو على الطاقة النظيفة أي الطاقة الخالية من الانبعاثات الكروبونية، وصديقة للبيئة، وفعالة، ومستدامة لأنها تنتج كميات عالية جداً من الكهرباء، في ظل مفعلات متطورة وحديثة تدوم لأكثر من 60 عاماً، لتكون مجدية من الناحية الاقتصادية، علاوة على استدامة الموارد والحفاظ على البيئة".

وأكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أنها "ماضية قدماً بخططها لإنشاء محطات براكة النووية السلمية المكونة من 4 مفعلات متطورة، حيث سيكون دورها مهم جداً في تنويع مصادر الطاقة وتغذية هذا التطور، لأن استراتيجية الطاقة 2050 حددت نسبة مشاركتها للعام المستهدف لتكون 6% أي تعتبر هذهه النسبة كبيرة جداً".

كفاءة الطاقة
وعلى نفس السياق، قالت شركة دايموند ديفلوبرز المطوّر الرئيسي لمشروع المدينة المستدامة، "تكرس القمة العلمية للطاقة  جهودها لخدمة ودعم كفاءة الطاقة بما يتماشى مع التزامها الدؤوب لمؤازرة الجهود العالمية التي تسعى إلى تحقيق وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة." 

وفي ما يتعلق في مشروع المدينة المستدامة، أوضحت الشركة أن المدينة التي تعتبر أول مجتمع مستدام ومتكامل في المنطقة ستشمل على 500 فيلا موزعة على خمسة مجمعات سكنية إذ تعتبر موطناً مستداماً لنحو 1000 نسمة بعد انتقال السكان إلى أكثر من 250 فيلا.

وأضافت، تمتد المدينة على 5 مليون متر مربع مقسم إلى مرحلتين، الأولى المنطقة السكنية التي تحتوي على الفلل التي يوجد على سطحها ألواح شمسية، ومزرعة منتجة، و11 قبة زجاجية، المركز التجاري، 32 حصاناً لركوب الخيل.