زايد العطاء ومبادرة عزومة الفريج (أرشيف)
زايد العطاء ومبادرة عزومة الفريج (أرشيف)
السبت 21 يناير 2017 / 17:47

زايد العطاء تدشن المرحلة الثانية لمبادرة عزومة الفريج

أطلقت مبادرة زايد العطاء المرحلة الثانية لمبادرة "عزومة الفريج" البادرة الأولى من نوعها في الدولة لترسيخ ثقافة التطوع والعطاء والتلاحم والتسامح وخدمة الوطن استجابة لدعوة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون 2017 عاماً للخير.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتورعادل الشامري، أن عزومة الفريج هي بادرة مبتكرة في مجال العمل التطوعي وتجسد لوحة جميلة للتلاحم والعطاء والتسامح الاجتماعي المتأصل في أبناء الإمارات من خلال استضافة الأحياء السكنية في مختلف مناطق الدولة للفئات المعوزة من مختلف الجنسيات في فرجانهم ولائم طعام صحية في نموذج مبتكر للعطاء والتلاحم والتسامح الاجتماعي.

وقال إن "عزومة الفريج تتضمن تبني حزمة من الأفكار أبرزها تنظيم سلسلة من العزائم في مختلف الأحياء السكنية وإطلاق حافلة ولائم العطاء المتحركة وجائزة لأفضل فريج في التطوع والعطاء والتلاحم الاجتماعي".

وأشار أن فكرة عزومة الفريج هي فكرة مبتكرة تركز على المحاور الثلاثة التي دعا إليها رئيس الدولة، حيث تركز المبادرة على محور التطوع من خلال تمكين الشباب في العمل التطوعي الإنساني من خلال المشاركة في إعداد ولائم العطاء الصحية للفقراء في أحيائهم السكنية في حين أن المحور الثاني يهدف إلى تفعيل مشاركة القطاع الخاص في خدمة الفقراء من خلال تقديم الدعم اللوجستي وأما المحور الثالث فتهدف إلى ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كافة قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.



وقالت عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء موزة العتيبة، إن "مبادرة عزومة الفريج بدأت مرحلتها التجريبية الثانية باستضافة في إمارة أبوظبي بمشاركة فعالة من شباب الإمارات من الحي السكني الذين استضافوا 200 من المعوزين في فرجانهم وشاركت ربات البيوت في إعداد الوجبات للفقراء وساهم القطاع الخاص في تقديم الدعم اللوجستي".

وأضافت أنه سيتم إتاحة فرصة للمشاركة لمختلف الأحياء السكنية في مختلف إمارات الدولة كفرجان مدينة زايد وخليفة ومحمد بن زايد والبطين والزعاب والمشرف وغيرها لاستضافة الفقراء في نموذج مميز للعطاء الإماراتي الأصيل، وسيتم منح جائزة لأفضل فريج في العطاء من حيث عدد المتطوعين المشاركين ونوعية الولائم المعدة وعدد الشركات المشاركة في إعدادها.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي ترسيخاً لقيم الكرم والعطاء وفعل الخير الذي جبل عليه أبناء الإمارات وتوارثوه عن الآباء والأجداد، واستكمالاً لمبادرات زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2000 والتي استفاد منها الملايين من الفقراء في مختلف دول العالم من خلال مبادراتها المبتكرة التي ساهمت في تمكين الشباب في العمل التطوعي وتفعيل مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في الخدمة المجتمعية والتي أبرزها اطلاق حملة العطاء الإنسانية العالمية وحملة المليون متطوع وبرنامج الإمارات للمسؤولية الاجتماعية والتنظيم السنوي لملتقى العطاء العربي والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي ومؤتمر الإمارت السنوي للعمل التطوعي وجائزة الإمارات للتطوع ويوم الإمارات للتطوع.