فلاديمير كازارين بجانب يوليا ستيبانوفا (أرشيف)
فلاديمير كازارين بجانب يوليا ستيبانوفا (أرشيف)
الأحد 22 يناير 2017 / 19:56

"إيه آر دي" تكشف عن فضيحة جديدة في الرياضة الروسية

ذكرت محطة "إيه آر دي" التليفزيونية الألمانية، اليوم الأحد، نقلاً عن أحد المبلغين عن وقائع الفساد من أصحاب الجنسية الروسية، أن المدربين الروس الذين تعرضوا للإيقاف بسبب المنشطات يواصلون الإشراف على تدريب الرياضيين، مما يؤجل عملية إعادة قبول روسيا في مجتمع ألعاب القوى.

وقال العداء الروسي لمسافة 1500 متر،  أندري دميتريف لمحطة "إيه آر دي" أن قائمة المدربين تتضمن اسم فلاديمير كازارين، الذي سبق له تدريب رياضيين، من بينهم يوليا ستيبانوفا، التي ساهمت في الكشف عن وقائع فساد.

والادعاءات الجديدة ترجح أن روسيا لم تقم بعد بالخطوات اللازمة لتطهير ساحتها، وهي الخطوات التي طالب بها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كشرط مسبق هام من أجل السماح بمشاركتها في بطولة العالم لألعاب القوى، التي تستضيفها لندن في أغسطس (آب) المقبل.

وقرر الاتحاد الدولي للقوى إيقاف روسيا في، 2015 وتم حرمان جميع الرياضيين الروس، باستثناء بطلة القفز الطويل داريا كليشينا من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي.

وذكرت "إيه آر دي" أنها التقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع العضو السابق بفريق الناشئين الروسي، دميتريف، الذي درس في أمريكا لخمسة أعوام، وحدث اللقاء خارج روسيا لأسباب تتعلق بالأمان، وتحديداً في مدينة الماطي الكازاخية.

وقال ديميتريف أنه شاهد كازارين عندما كان يدرب في قيرغيزستان، وصوره بشكل سري وهو يدرب الرياضيين في مجمع رياضي في مدينة تشيليابنسك الروسية 12 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وأوضح ديميتريف: "إنه لازال يعمل، ولن يسمح لأحد بسلبه ذلك، إنهم مجموعة الرياضيين التابعين له، هذه كانت طريقته في جلب المال، قدر كبير من المال، لا أتوقع أن يسمح بأن يسلب أحد كل هذا".

وأخبر الاتحاد الروسي لألعاب القوى الاتحادات الإقليمية بعدم التعاون مجدداً مع كازارين ومدربين آخرين، مثل مدرب سباقات المشي فيكتور تشيغين، لكنهما ظهرا وأنهما يواصلان العمل رغم كل شيء.

ولكن ديميتريف قال أن "كازارين ليس الرجل الأكبر الذي مازال يعمل، وأن هناك مدربون ولاعبون تلطخت سمعتهم لكنهم مازالوا يعملون".

وقالت بطلة العالم السابقة في القفز بالزانة، يلينا إسينباييفا، التي تعمل حالياً في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، أنه ينبغي السماح لروسيا بالعودة إلى المنافسات، لأنها التزمت بالشروط الأساسية التي فرضها عليها الاتحاد الدولي للقوى.