5 أسباب حرمت "الفراعنة" من اللقب الأفريقي الثامن

وفيما يلي 5 أسباب حرمت منتخب مصر من "الثامنة":

1- الغيابات
انحصرت خيارات المدير الفني للمنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر، في عدد قليل من اللاعبين، في ظل غياب أسماء بارزة عن قائمته بسبب الإصابات أو القرارات الإدارية، فيما تركزت تلك الغيابات بشكل كبير في خط الهجوم، الذي احتاجه "الفراعنة" بشدة أمام الكاميرون، إذ ضم مهاجماً واحداً على الدكة قبل انطلاق المباراة، وهو رمضان صبحي.

وضم المنتخب المصري على دكة البدلاء كلاً من: الحارس شريف إكرامي والمدافعين أحمد دويدار وكريم حافظ وسعد سمير وعمر جابر ولاعب الوسط المدافع إبراهيم صلاح، فيما غاب عن اللقاء المهاجمان مروان محسن وأحمد كوكا والمدافع محمد عبدالشافي للإصابة، كما غاب محمود عبدالمنعم "كهربا" للإيقاف.

2- المستوى البدني
ظهر المنتخب المصري بمستوى بدني منخفض في الشوط الثاني من المباراة، بعد أن لعب بطولة كبيرة في جميع المباريات التي خاضها، والتي احتفظت بمعظم الأسماء طوال البطولة.

3- خسارة معركة المنتصف
اعتمد المنتخب المصري في مواجهة الكاميرون على التمريرات الطويلة باتجاه النجم محمد صلاح، فيما لم يستغل تواجد نخبة من ألمع نجوم البطولة في خط الوسط، مثل محمد النني وطارق حامد وعبدالله السعيد، للسيطرة على منتصف الملعب، الأمر الذي منح الكاميرون فرصة لشن الهجمات واحدة تلو الأخرى، وهو ما تسبب في تلقي عصام الحضري لهدفين للمرة الأولى في البطولة.

4- التبديلات
في الوقت الذي أجرى فيه مدرب الكاميرون تبديلاً بدخول فينسن أبوبكر مع انطلاق الشوط الثاني، لتعزيز خط هجومه، انتظر كوبر على عبدالله السعيد الذي ظهرت عليه علامات الإرهاق منذ الدقيقة 60، إلا أنه أخرج تريزيغه وأقحم رمضان في الدقيقة 66.

وأنهى كوبر المباراة دون الاستفادة من التبديلين الأخيرين، واللذان فضل كوبر تأجيلهما حتى الأشواط الإضافية، لولا هدف الكاميرون القاتل عن طريق البديل أبوبكر في الدقيقة 89.

5- الحاجز الخلفي
رغم أن دفاع الفراعنة كان الأقوى في البطولة، ولم يتلق إلا هدفاً واحداً في كافة المباريات التي سبقت النهائي، إلا أن أحمد حجازي (الذي بدأ المباراة مصاباً) وعلي جبر وأحمد فتحي وأحمد المحمدي ارتكبوا عدة أخطاء أمام الهجمات الكاميرونية، أهمها تلك الكرة التي أسفرت عن هدف التعادل.