الأربعاء 22 فبراير 2017 / 11:15

صحف عربية: الرئيس العراقي يحاول فك اشتباك الفرقاء المتصارعين على السلطة

24 – إعداد: معتز أحمد ابراهيم

دعا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الدولة والحكومة الجديدة إلى أن تتبني لواء الدفاع عن العلاقات الخارجية اللبنانية، في ظل الهجوم السافر الذي شنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على الكثير من الدول العربية، فيما الرئيس العراقي يحاول فك اشتباك الفرقاء المتصارعين على السلطة,

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، تتزايد الأزمات الداخلية الإيرانية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، بينما تتواصل ردود الفعل عقب إعلان السعودية استعدادها مع دول خليجية وإسلامية لإرسال قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الارهابي.

هجوم حزب الله
وفي التفاصيل، دعا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الحكومة الجديدة إلى أن "تتبنى لواء الدفاع عن علاقاتنا الخارجية"، بعد تهجمات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وشدد سليمان في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، على أن "علاقة لبنان مع دول الخليج هي عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها"، وقال: "من مقومات هذا الصمود أبناؤنا بالخليج الذين يعملون هناك، ولولا هؤلاء لم يكن لبنان يستطيع أن يصمد على مر عشرات السنين فيما مر به من اضطرابات واهتزازات".

المتنافسون بالعراق
كشف المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية، عن إرسال المستشارية القانونية التابعة للرئاسة مسودة مشروع قانون جديد للانتخابات النيابية، إلى مجلس النواب لمناقشتها تمهيداً لإقرارها، وفقاً لصحيفة العرب اللندنية.

وجاءت الخطوة في محاولة من طاقم الرئيس فؤاد معصوم لفكّ الاشتباك الذي فجّره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر داخل العائلة السياسية الشيعية بمطالبته بتغيير القانون الانتخابي وإعادة تشكيل المفوضية المشرفة على تنظيم الانتخابات، وقيادته مظاهرات عارمة في العاصمة بغداد وعدد من كبريات مدن الجنوب لتمرير مطالبه.

وجاء ذلك في إطار صراع على السلطة بدأ يزداد شراسة مع تقدّم الحرب ضدّ داعش في العراق، ويُؤمّل أن يدخل البلد بعدها مرحلة جديدة بترتيبات سياسية يفترض أن تكون مختلفة عن تلك التي أفضت إلى الوضع الحالي.

ويأمل الصدر في الفوز بموقع أهم في قيادة البلد مستقبلاً، فيما يخشى أن يؤدّي الحفاظ على قانون ومفوضية الانتخابات الحالية إلى إعادة ذات الوجوه إلى سدّة الحكم.

إيرانيون ضد الملالي
على صعيد آخر، لاقت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول البطالة وفساد المسؤولين الإيرانيين استحساناً وتأييداً كبيرين في الأوساط الإيرانية خصوصاً بين الطلبة.

وأعربت مصادر إعلامية إيرانية عن تقديرها لتصريحات الجبير حول الفساد والفقر المنتشرين في إيران، وهي التصريحات التي جاء فيها أن "البلد الذي شبابه عاطلون عن العمل ويسمعون يومياً عن سرقات المليارات من قبل المسؤولين من هنا وهناك، لا يمكن أن يعتمد عليه أو يوثق فيه، وأن أكثر الحكومات سرقة اليوم تتواجد في إيران، وليس أنا من أقول ذلك، اذهبوا واسألوا الشعب الإيراني"، وفقاً لصحيفة عكاظ.

محاربة داعش
وسط أجواء التشاؤم المحيطة بمحادثات "جنيف 4" المقرر أن تنطلق غداً بحثاً عن حل سياسي، سجلت الأزمة السورية، ثلاثة تطورات بارزة، تمثل أولاها بإعلان السعودية عن استعدادها مع دول خليجية وإسلامية لإرسال قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الارهابي، وثانيها اعتبار روسيا أن تدخلها العسكري "أوقف سلسلة الثورات الملونة"، وثالثها الكشف عن تجميد الاستخبارات المركزية الأمريكية مساعداتها للمعارضة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مصادر روسية مسؤولة، اقتناعها بالمشاركة العربية في دحر داعش، موضحة في الوقت ذاته أن استخدام سلاح الجو ضد الإرهابيين في سوريا سمح بتحقيق هدف جيوسياسي تمثل في إيقاف سلسلة ثورات ملونة في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشدداً على أن الهدف ليس فقط "القضاء على الإرهابيين في الأراضي السورية، بل أيضاً منعهم من التسلل إلى بلادنا".