جانب من التفجير الإرهابي الذي وقع في الباب السورية (تويتر)
جانب من التفجير الإرهابي الذي وقع في الباب السورية (تويتر)
الجمعة 24 فبراير 2017 / 22:00

داعش يتبنى تفجير مدينة الباب السورية

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة اليوم الجمعة، خارج مركز قيادة لقوات المعارضة السورية في قرية سوسيان، بمنطقة الباب شمالي سوريا.

وقالت وكالة أنباء "أعماق" الذراع الإعلامي للتنظيم، نقلاً عن مصدر أمني إن انتحارياً نفذ هجوماً على "مركز أمني في قرية سوسيان، مما أسفر عن مقتل 8 جنود أتراك و60 متمرداً وإصابة 100 آخرين".

وأضاف تقرير "أعماق" أن الهجوم دمر عربتين عسكريتين تركيتين.

ويأتي الحادث بعد مرور يوم على إعلان جماعة معارضة مدعومة من القوات التركية سيطرتها الكاملة على مدينة الباب (مركز منطقة الباب) وطرد عناصر تنظيم داعش منها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى إن "هناك 34 مدنياً بين القتلى".

وأظهرت لقطات فيديو من المنطقة المستهدفة، مصابين متناثرين على الأرض، وسط سيارات ودراجات نارية محترقة. وبدا مدنيون ومقاتلون بين الجثث.

في الوقت ذاته، قالت القوات المسلحة التركية إن جنديين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون إثر وقوع انفجار خلال عمليات البحث في منطقة الباب شمالي سوريا، وفقاً لشبكة (إن.تي.في) التلفزيونية.

وأكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم الحادث خلال حديثه مع صحفيين في العاصمة التركية أنقرة.

وقال رامي عبد الرحمن، إن "المسلحين الذين كانوا داخل الباب، انسحبوا إلى مناطق جنوب شرقي المدينة"، حيث أن تلك المنطقة هي المعقل الأخير لداعش في شمال غرب سوريا.

وكذلك أصدرت رئاسة الأركان التركية، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن مدينة الباب صارت تحت سيطرتها. وأشار البيان إلى أن تركيا تسيطر حالياً على 1925 كيلومتراً مربعاً في شمالي سوريا، في حين تسيطر قوات حليفة في الأراضي المجاورة على 300 كيلو متر مربع إضافية.