الخميس 23 مارس 2017 / 13:17

برعاية رئيس الدولة الإمارات تستضيف منتدى التعاون من أجل الأمن 28 مارس

تحت رعاية رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبالشراكة مع "المنظمة الدولية للشرطة الجنائية" "الإنتربول" و"مؤسسة الإنتربول"، تستعد أبوظبي لاستضافة وزراء داخلية وعدل وقادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم خلال الدورة الأولى من منتدى "التعاون من أجل الأمن"، الذي يُعقد من 28 إلى 30 مارس (آذار) 2017.

وفي ظل تزايد التهديدات التي تواجه الأمن العالمي، يلعب التكامل والتعاون بين الحكومات والمنظمات الأمنية دوراً رئيساً في محاربة الجرائم الدولية.

التصدي للقضايا المشتركة
وسيجمع المنتدى وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين من الشرطة وممثلي القطاع الخاص، بهدف التصدي جماعياً للقضايا المشتركة وتحديد المسؤوليات ووضع بنية شرطية عالمية لمكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية.

ويركز المنتدى على سبع فئات من الجرائم، هي: الإرهاب والجرائم الإلكترونية والتراث الثقافي والمجتمعات المعرّضة للخطر وجرائم السيارات والمخدرات وتهريب البضائع، وسيجري مناقشة هذه الجرائم على المستويات المحلية والوطنية والدولية، ليتمّ الاستفادة من خبرات أعضاء الإنتربول والخبراء المجتمعين بهدف تمكين التعاون بين قوات الشرطة في مختلف أنحاء العالم من أجل عالم أكثر أماناً.

المنجزات الحضارية
وأكد مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية، العميد حمد عجلان العميمي، أن المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات، يشكل فرصة لتسليط الضوء على المنجزات الحضارية للدولة، والجهود التي تبذلها المؤسّسات المعنية لتعزيز أمن المجتمع واستقراره.

وقال العميمي إننا نحرص في وزارة الداخلية، وبتوجيهات القيادة الشرطية، على تعزيز علاقاتنا الدولية والمشاركة في المؤسّسات والهيئات في مجالات الأمن والسلامة، ومنها شراكتنا الفاعلة مع "الإنتربول" و"مؤسسة الإنتربول" وغيرها؛ انطلاقاً من التزام الوزارة بالتعاون مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم على نحو يسهم في تعزيز حماية المكتسبات الحضارية للدولة، وأضاف أن "منتدى التعاون من أجل الأمن" سيسهم في تعميق الروابط والتعاون الدولي، وتبادل الخبرات للمساهمة في توحيد الجهود الدولية في التصدي للجريمة.