وزيرة دولة للتسامح الشيخة لبنى القاسمي (أرشيف)
وزيرة دولة للتسامح الشيخة لبنى القاسمي (أرشيف)
السبت 25 مارس 2017 / 14:48

لبنى القاسمي تطلع على رؤية وأهداف مركز جنيف لحقوق الإنسان

ثمنت وزيرة الدولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رؤية وأهداف مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي. مشيرة إلى أنه مبادرة نوعية وإضافة جديدة لمؤسسات المجتمع المدني الدولية العاملة في مجال تعزيز المعرفة ودعم الثقافة الحقوقية على مستوى شعوب ودول العالم.

وأشادت خلال زيارتها مقر المركز في جنيف، حيث استقبلها رئيس مجلس إدارته الدكتور حنيف حسن القاسم، بالدور الحيوي للمركز الذي يعكس المشاركة العربية الريادية في مجال حقوق الإنسان.

جاءت الزيارة على هامش مشاركة الشيخة لبنى القاسمي في الندوة التي عقدت في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، حول "دور الإسلام والمسيحية في الحفاظ على الحقوق المتساوية لأفراد المجتمع".

وقالت وزيرة دولة للتسامح، إن برامج وأنشطة المركز التي تقوم على نشر قيم وثقافة التسامح والتعايش وتعزيز مقومات السلام والتكافل تشكل الركائز التي يطرحها النموذج الإماراتي الرائد عالمياً حيث يعيش على أرض الإمارات حوالي 200 جنسية في تسامح وسلام.

وأكدت أهمية التعاون المشترك بين "البرنامج الوطني للتسامح" و"مركز جنيف لحقوق الإنسان" إضافة إلى تبادل الخبرات والبرامج التي تعزز قيم التسامح والمعرفة الحقوقية والعمل على نشرها في الوطن العربي ودول العالم.

من جهته، أعرب الدكتور حنيف القاسم عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة التسامح وتقديره لزيارة الشيخة لبني القاسمي للمركز التي اطلعت على برامجه وأنشطته، لافتاً إلى أنه تأسس خلال عام 2013 باعتباره منظمة غير حكومية وغير ربحية، ينظم المؤتمرات والفعاليات الدولية المتنوعة بمشاركة الهيئات العالمية الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العلمية والاكاديمية والمهتمين بشؤون الأعمال الإنسانية.

وأضاف أن الشيخة لبني تعرفت خلال الزيارة على نماذج بحثية قدمها المركز لتعزيز ونشر ثقافة ومفاهيم التنوير ومقومات التسامح والتكافل والتعاون خاصة بين الأوساط الطلابية والشبابية بشكل عام والتي تشكل أجيال المستقبل وتتميز بالريادة في مجتمعاتها وذلك لتشجيعها على اكتساب الخبرات وتطوير المهارات للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الحضارية لبلادهم.

وأكد القاسم أن زيارة الشيخة لبنى القاسمي ساهمت في تعزيز الصورة الراقية والواعية عن النموذج الإماراتي الذي يهتم بدعم قيم التسامح والحفاظ على كرامة الإنسان، مشيراً إلى أهمية التنسيق الدائم مع البرنامج الوطني للتسامح لنشر ثقافة المعرفة في المجتمعات العربية والدولية في محاولات جادة لمواجهة ظواهر العنف والتطرف السائدة في معظم مجتمعات العالم.