السبت 15 أبريل 2017 / 19:29

بالفيديو: أكثر من 200 قتيل وجريح في تفجير استهدف حافلات "المُهَجّرين" قرب حلب

ارتفعت إلى أكثر من 200 شخص، حصيلة القتلى والجرحى، الذين استهدفوا في التفجير الانتحاري الذي وقع بتجمع للحافلات التابعة لأهالي كفريا والفوعة قرب حلب في شمال سوريا، غداة إجلائهم من هاتين البلدتين.

وكان مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قال في البداية، إنه "قتل 24 شخصاً على الأقل من أهالي الفوعة وكفريا وأصيب العشرات بجروح في التفجير الذي نفذه انتحاري كان يقود شاحنة صغيرة تحمل مواداَ غذائية" في منطقة الراشدين التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غرب حلب.

في حين نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر سوري، أن الانفجار أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، في حين أن عدد الجرحى تخطى 130 شخصاَ حتى الآن.

واستهدف التفجير حافلات تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة من البلدتين الشيعيتين المواليتين للنظام السوري في محافظة إدلب (شمال غرب).

وأفاد المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة.



وتنتظر 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل أهالي الفوعة وكفريا منذ أكثر من 30 ساعة في منطقة الراشدين، ليسمح لها بإكمال طريقها إلى مدينة حلب.

وجرى الجمعة إجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق، في إطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة.



وكان من المفترض أن تتوجه قافلات الفوعة وكفريا إلى مدينة حلب ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات مضايا والزبداني الى محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المعارضة والجهادية.

لكن بعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل الفوعة وكفريا تنتظر في مكانها.

كما تنتظر حافلات مضايا والزبداني منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام غرب حلب أيضاً.

وبحسب المرصد السوري ومصدر في الفصائل، فإن هذا الانتظار ناتج عن خلاف حول عدد الذين تم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.