فلسطينيون يطيرون طائرات ورقية فوق المعتقلات الإسرائيلية في رام الله تضامناً مع أسرى الاحتلال (24)
فلسطينيون يطيرون طائرات ورقية فوق المعتقلات الإسرائيلية في رام الله تضامناً مع أسرى الاحتلال (24)
الإثنين 24 أبريل 2017 / 21:18

بالصور: الفلسطينيون يطيرون طائرات ورقية وبالونات فوق السجون الإسرائيلية

24 - القدس - علي عبيدات

طيّر عشرات الفلسطينيين اليوم الاثنين عشرات الطائرات الورقية والبالونات الملونة فوق غرف المعتقلات الإسرائيلية في سجن الاحتلال "عوفر" قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.

وجاء الفلسطينيون أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً، من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، يحملون سلامهم وآمالهم لمئات الأسرى في سجن عوفر الذي لم يكن يبعد عنهم سوى أمتاراً، ولألاف الأسرى الآخرين في سجون الاحتلال، وحملوها للبالونات والطائرات الورقية وطيروها في السماء لتحلق فوقهم.





وخط الفلسطينيون عبارات الحرية وآمالها، وكتبوا أسماء أبنائهم وبناتهم وإخوتهم وأصدقائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي على أوراق صغيرة علقوها بالطائرات الورقية، وحملوها للبالونات التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني، قبل أن تحلق عالياً فوق المعتقل الإسرائيلي.

وشاركت عائلات عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لا سيما المضربين عن الطعام منهم في الفعالية، ومنها عائلة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، والذي يعتبر من قيادات الإضراب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية على اختلاف أشكالها.





وقال نجل الأسير مروان البرغوثي قسام: "الفعالية تهدف إلى إعطاء الفرصة للأطفال والعائلات في التضامن مع الأسرى المضربين لا سيما الأسرى الأطفال، ونحن على بعد بضعة أمتار من سجن عوفر، وأن رؤية الأسرى لهذه الفعالية نتمنى أن تشد من أزرهم وترفع معنوياتهم".

وأضاف: "الأسرى هم أصحاب الفضل على الشعب الفلسطيني بشكل كامل، ومعاناتهم جزء من نضال مستمر من أجل الحرية والاستمرار، وتحمل هذه الفعالية مضمون معنوي يهدف لرفع معنويات الأسرى، وهي جزء من جملة الفعاليات التي تقام يومياً.





ويواصل قرابة (1500) أسير الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأوا به في 17 أبريل (نيسان) 2017، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.