رئيس الاتحاد البحريني للكرة: التجنيس مهم إذا خدم المصلحة العامة

وقال الشيخ علي بن خليفة على هامش استضافة بلاده للمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي "فيفا" هذا الأسبوع: "نضع خطة لبلوغ مونديال قطر 2022 وهذا هو هدفنا.. لدينا أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة".

وأضاف: "الأهداف قصيرة المدى هي المشاركة في منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو 2020، وكأس العالم قطر 2022، رسمنا الخطة ووضعنا التشكيلة وسنعمل لتحقيق هذا الهدف ولكل مجتهد نصيب".

وتابع: "بدأنا في تحقيق الإنجازات الكروية 2004، وكان السبب الرئيسي هو وجود جيل من اللاعبين البحرينيين المميزين، نمر الآن بجولة انتقالية وهي تتطلب نوعاً من الصبر".

وأوضح: "وضعنا مجموعة من الخطط للسنوات الثلاث المقبلة.. نملك جيلاً من اللاعبين الشباب واستثمرنا فيه الكثير خلال العامين الماضيين، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه للنهوض بمشاركتنا خاصة الآسيوية".

ويرى الشيخ أن التجنيس قد يكون أحد الخيارات المطروحة أمام بلاده التي يبلغ تعداد سكانها أقل من 1.5 مليون نسمة.

وقال: "نحن مع التجنيس إذا كان يخدم المصلحة العامة، لكن إذا كان لن يخدم فلا فائدة منه، ليس هناك أي مانع إذا كان التجنيس في إطار قوانين "فيفا"، لكننا نعمل حالياً في إطار الموجود".

ونالت البحرين المركز الرابع في كأس آسيا 2004 في الصين، قبل مشوارها القوي في تصفيات كأس العالم 2006 و2010.

وقال رئيس الاتحاد البحريني: "لم نحقق الكثير من الإنجازات منذ ذلك الوقت، وصلنا لأبواب كأس العالم مرتين لكن نهدف لتحقيق شيء لمملكة البحرين في السنوات المقبلة".

وأضاف: "نعمل بخطة طويلة المدى.. وخلال العامين المقبلين سيكون هناك مجموعة متجانسة من اللاعبين، بدأنا مشوار تصفيات كأس آسيا بتعادل وهذا لا يرضينا ولا يرضي الشارع الرياضي البحريني، ونأمل أن تكون المباراة المقبلة في يونيو (حزيران) بوابة لانطلاقة جديدة".

وتابع: "نملك الموهبة والدعم من القيادة العليا في البلاد ونحتاج لإنجاز.. الإنجاز يتطلب الصبر على هذا الجيل، ونعد الجمهور أنه مع الصبر والعمل سيتحقق ما نبغيه من إنجاز لا سابق له".