ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.(أرشيف)
ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.(أرشيف)
الثلاثاء 16 مايو 2017 / 09:42

السعودية وأمريكا توشكان على إنجاز صفقات أسلحة

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الولايات المتحدة والسعودية تعملان على رزمة من صفقات الأسلحة والاستثمارات المالية الهادفة إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين واشنطن والرياض، بعد سنوات من العلاقات المضطربة على خلفية الانفتاح الديبلوماسي الأمريكي على طهران.

سترون خلال هذه الرحلة بعض الخطوات في اتجاه تدعيم أو حتى إضفاء طابع رسمي على اتفاق أمني مع دول الخليج ودول عربية والولايات المتحدة

وتنسب إلى مسؤولين أمريكيين وسعوديين أن الاتفاقات المحتملة التي تترافق مع الزيارة المقررة لترامب هذا الأسبوع إلى الرياض، في أول محطة خارجية له منذ تسلمه منصبه، تشمل نظام دفاع صاروخي وأسلحة ثقيلة رفضت إدارة أوباما بيعها للمملكة أو تراجعت عن ذلك.

اتفاق أمني
ويوضح أحد المسؤولين أن توقيت أي اتفاق ليس واضحاً، إلا أنه قد يحصل قبل زيارة ترامب أو خلالها، مضيفاً "سترون خلال هذه الرحلة بعض الخطوات في اتجاه تدعيم أو حتى إضفاء طابع رسمي على اتفاق أمني مع دول الخليج ودول عربية والولايات المتحدة".

واكتسبت النقاشات في شأن صفقات الأسلحة أولوية قصوى في الوقت الذي تحاول حكومتا البلدين إنجازها قبل زيارة ترامب للسعودية الجمعة. وقال مسؤول بارز عن المحادثات الاقتصادية "إنها الجزء الأسهل..المسائل الأمنية أصعب".

الأمير محمد بن سلمان وكوشنير
ويتولى التنسيق بين الجانبين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، بحسب مسؤولين في الرياض وواشنطن.

ويقول مسؤولون في الإدارة إن كوشنير ينسق السياسة مع مجلس الأمن القومي ووزارتي الدفاع والخارجية. ويقول محمد اليحيى وهو محلل سياسي سعودي إن "ادارة أوباما كانت ترى أن على السعودية وإيران تقاسم المنطقة. الإدارة الأمريكية واضحة جداً أنها ستعطي الأولوية للحلفاء".

لجم طموحات إيران
وتأمل السعودية في أن يساعد الموقف المتشدد لترامب حيال طهران في لجم طموحاتها في المنطقة. وتريد الرياض وحلفاؤها أن توقف طهران دعمها لوكلائها المسلحة والجماعات السياسية كشرط أساسي لتحسين العلاقات.