الأربعاء 24 مايو 2017 / 13:42

تقرير24: مشاريع الطاقة المتجددة الإماراتية تخترق الحدود وترسم ملامحها عالمياً

24-أبوظبي- سعيد علي

لم تقتصر مشاريع دولة الإمارات العربية للطاقة المتجددة (النظيفة) على النطاق المحلي، لتخترق الحدود وترسم ملامح توجه الدولة المستقبلي للاعتماد على الطاقة النظيفة كمصدر أساسي خلال السنوات المقبلة، في ظل إيمانها بأهمية البحث عن الحلول المستقبلية مع احتمالية نضوب النفط.

لذلك تظهر الطفرة في الاستثمارات الإمارتية بالطاقة المتجددة (النظيفة) بعدد من دول العالم، وفي هذا التقرير يتناول 24 أبرز مشاريع الطاقة المتجددة التي أسهمت فيها الدولة إقليمياً وعالمياً.

محطة الشيخ زايد
ساهمت "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية" في موريتانيا، بتوليد 15 ميجاواط من الطاقة، كما تمثل المحطة 10% من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء في موريتانيا بقدرة تبلغ 25,409 ميجاواط/ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً، وستسهم المحطة في تفادي انبعاث 21.225 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً؛ وهي تضم 30 ألف لوح شمسي زودها "مصنع مصدر للألواح الكهروضوئية" وتكفي لإمداد نحو 10 آلاف منزل في نواكشوط بالكهرباء.

مصفوفة لندن
تعتبر "مصفوفة لندن"، التي تم افتتاحها في صيف عام 2013، أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم، وتسهم المحطة من خلال 175 توربيناً يعمل بقوة الرياح، في توليد الطاقة الكهربائية لأكثر من نصف مليون منزل في المملكة المتحدة، إضافةً إلى الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو مليون طن سنوياً، وتضم المصفوفة محطتين فرعيتين بحريتين، وأخرى برية، يصل بينهما كابلات بحرية يتجاوز طولها 400 كيلومتر، وتم إنشاء قاعدة جديدة متخصصة بأعمال التشغيل والصيانة في ميناء رامزجيت.

توريسول إنيرجي
يعدّ "توريسول إنيرجي" مشروعاً مشتركاً بين شركتي "مصدر" و"سينير" الإسبانية الرائدة للهندسة والإنشاءات، ويشتمل المشروع على 3 محطات للطاقة الشمسية المركزة في إسبانيا هي: "خيما سولار" بقدرة 20 ميجاواط، ومحطتا "فالي 1" و"فالي 2" وتبلغ استطاعة كل منهما 50 ميجاواط.

محطة "دادجون"
تعدّ محطة "دادجون" لطاقة الرياح البحرية أحدى استثمارات "مصدر" في قطاع الطاقة المتجددة بالمملكة المتحدة، حيث تستحوذ "مصدر" على 35% من المحطة التي تغطي مساحة 35 كيلومتراً مربعاً في منطقة يتراوح عمق المياه فيها بين 18 – 25 متراً وتصل سرعة الرياح فيها إلى 9,8 متر بالثانية.

محطة شعب الإمارات 
شكلت محطة "شعب الإمارات" للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سيوة بقدرة 10 ميجاواط أكبر محطة طاقة شمسية عندما تم تركيبها في مارس 2015، وتعتبر أول محطة طاقة شمسية يتم تركيبها على مستوى المرافق الخدمية في جمهورية مصر العربية وتنتج 30% من استطاعة شبكة مدينة سيوة والمناطق المحيطة بها.
وتنتج المحطة التي تأتي في إطار برنامج المنح الممولة من الإمارات لإيصال الطاقة الكهربائية للمناطق الريفية في جمهورية مصر العربية نحو 17.551 ميجاواط / ساعة سنويا، وتسهم في تفادي انبعاث قرابة 14000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، في حين تتألف المحطة من 74640 لوحاً شمسياً رقيقاً "ميكرومورف" لتزود بذلك أكثر من 6 آلاف منزل في مدينة سيوة والمناطق المحيطة بها بالكهرباء النظيفة بشكلٍ آمن.

محطة ميناء فيكتوريا
تعد "محطة ميناء فيكتوريا" لطاقة الرياح، التي طورتها ودشنتها "مصدر" أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة في جمهورية سيشل، حيث يتألف المشروع، الذي تملكه وتديره حكومة سيشل، من 8 توربينات رياح مثبتة على امتداد جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل "ماهي"؛ منها 5 توربينات على جزيرة رومينفيل، وثلاثة عند ميناء "إيل دو". وتبلـغ استطاعـة التوربين الواحد 750 كيلوواط، وقامت بتوريدها شركة "يونيسون" الكورية الجنوبية.

محطة توليد الطاقة من الرياح
طورت "مصدر" محطة لتوليد الطاقة من الرياح في جزيرة أوبولو التابعة لجمهورية ساموا والتي يقطنها نحو 75% من إجمالي سكان البلاد، وتسهم المحطة في توليد أكثر من 1500 ميجاواط/ ساعة سنوياً، مما يساعد على تحقيق وفورات بقيمة 475 ألف دولار من تكاليف استهلاك الوقود سنوياً، فضلاً عن تفادي انبعاث حوالي ألف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتم تجهيز المحطة بتوربينات رياح يبلغ طول كل منهما 55 متراً؛ حيث يمكن تدوير التوربين حول محوره إضافة إلى خفضه وتثبيته في وضعية أفقية خلال أقل من ساعة واحدة، مما يساعد على تلافي الأضرار الممكنة خلال مواسم الأعاصير.

محطة ﻫﺎﻳﻮﻳﻨﺪ
ﻫﺎﻳﻮﻳﻨﺪ ﻫﻲ أول ﻣﺤﻄﺔ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻳﺠﺮي إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﻮاﺣﻞ أﺑﺮدﻳﻨﺸﺎﻳﺮ بتكلفة 210 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ، وﺑﻘﺪرة إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ 30 ﻣﻴﺠﺎواط، وﺗﺘﻜﻮن اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺗﻮرﺑﻴﻨﺎت رﻳﺎح ﺑﻄﺎﻗﺔ 6 ﻣﻴﺠﺎواط وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎع اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻳﺼﻞ إلى 120 ﻣﺘﺮ، وﻋﻨﺪ اﻛﺘﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم 2017 ، ﺳﻴﻠﺒﻲاﻟﻤﺸﺮوع اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت 6600 ﻣﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﺳﻮف ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺒﻌﺎث 63 أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ ﻏﺎز ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﺳﻨﻮﻳا.