الخميس 25 مايو 2017 / 18:42
بعد أن حاصرتها الأدلة على انقلابها على أشقائها في الخليج العربي ومحيطها العربي، وانحيازها للدولة الفارسية والجماعات الإرهابية، حاولت قطر الهروب، ولكن بطريقة لفت الأنظار إلى شيء آخر، وهو اتهامات كاذبة وجهتها لدولة الإمارات المتحدة، عبر مصادر إيرانية.
ونشرت قناة الجزيرة فيلماً، عصر اليوم، حمل عنوان "سجون سرية في عدن والمكلا وسقطرى تديرها تشكيلات عسكرية خارجة عن سيطرة السلطة اليمنية تشرف عليها قوات إماراتية"، غردت به على حساب القناة على تويتر.
وعلى الرغم من أن قطر، حاولت بالفيلم لفت الأنظار بعيداً عن فضيحتها، إلا أنها أدانت نفسها مجدداً بما قدمته، من هجوم على التحالف العربي في اليمن، ودعمها للحوثيين وإيران من خلفهم، وتوجيهها اتهامات دون أي دليل لدولة شقيقة.
واستندت الجزيرة فيما ادعته في الفيلم، إلى تقرير منظمة حقوقية تدعى "سام"، وبالبحث عنها، يتضح أنها واحدة من الأذرع القطرية الإخوانية، والتي تأسست قبل عام، وتتخذ من جنيف مقراً لها، غير أن كل بياناتها لا تنشر إلا في المواقع الأخوانية والقطرية مثل "الخليج الجديد"، و"العرب القطرية"، وموقع وقناة "الجزيرة"، في محاولة منها لخلق زخم إعلامي ووجود لها.
وهكذا تدين قطر نفسها مجدداً، من حيث أرادت لفت الأنظار بعيداً عن فضيحتها المدوية.