كريم منافسة أوبر تبدأ العمل بالضفة الغربية

وانطلقت كريم ومقرها دبي في رام الله في يونيو (حزيران) على أمل إدخال التطبيقات الرقمية البسيطة إلى الأراضي الفلسطينية.

وهناك بالتأكيد سوق متاحة لهذا العمل الأكثر سهولة في مجال نقل الركاب بين ما يقرب من ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية.

لكن كون أن شبكة الهواتف المحمولة هناك تزال من الجيل الثاني، وأن أسلوب الدفع بالطرق الإلكترونية ليس هو القاعدة المتبعة هناك وانتشار نقاط التفتيش الإسرائيلية يجعل عمل الخدمة شاقاً ومرهقاً إلى حد ما.

لكن شركة كريم متفائلة بشأن المستقبل المأمول.

وقال مدير عمليات شركة كريم في منطقة بلاد الشام كريم زناتي إن الشركة تعتزم استثمار مئات الألوف من الدولارات خلال العام المقبل في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف "شفنا انه فيه علينا واجب انه لازم نطور القطاع، لازم ندخل تكنولوجيا، وأهم إشي لازم نستثمر بفلسطين، لازم نشجع كمان الشركات الكبرى بالتكنولوجيا إنها تستثمر بفلسطين، بعد الاستثمار طبعاً رح يجي خلق فرص عمل".

وفي الوقت الذي تعمل فيه نسخة من شركة أوبر والتطبيق الإسرائيلي (جيت) بالفعل في إسرائيل فإنهما لا يجازفان بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية. لكن السائقين متحمسين للعمل مع كريم التي يأملون أن تساهم في تحسين دخولهم خاصة مع ارتفاع معدل البطالة في الضفة الغربية إلى نحو 20 بالمئة.

وقال واحد من أكثر من مئة سائق تطلق عليهم كريم صفة "كابتن" "إنها فرصة رائعة... أغلب من يستخدمونها من صغار السن وهم سعداء بالسعر".

ويمارس الفلسطينيون حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية التي يريدونها لتكون جزءاً من أراض يقيمون عليها دولة مستقبلية إلى جانب أراضي غزة والقدس الشرقية.