مقاتلون في صفوف تحرير الشام (أرشيف)
مقاتلون في صفوف تحرير الشام (أرشيف)
الجمعة 21 يوليو 2017 / 01:02

مقاتلو "تحرير الشام" يفتحون النار على متظاهرين في إدلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر في هيئة "تحرير الشام" وهي ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها فتح الشام (النصرة سابقاً)، فتحوا النار على متظاهرين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، غداة قتلهم متظاهراً في المنطقة نفسها.

وجرى ذلك وسط احتدام المواجهات في إدلب التابعة للمعارضة بين تحرير الشام وعناصر في حركة أحرار الشام المعارضة.

وسقط في المواجهات منذ اندلاعها هذا الأسبوع أكثر من 40 شخصاً، بينهم 27 مقاتلاً و11 مدنياً بحسب المرصد السوري.

ولم التأكد بعد ما إذا كان 4 من القتلى مسلحين أو مدنيين.

وبين القتلى الناشط الإعلامي مصعب العزو، الذي قتل في سراقب الأربعاء، عندما فتح عناصر "تحرير الشام" النار على تظاهرة ضد وجودهم.

وتحدث المرصد عن تظاهرات جديدة في البلدة الخميس، رغم مقتل العزو، فتح المقاتلون عليها النار ما أدى إلى سقوط عدد غير محدد من الإصابات.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن المتظاهرين هتفوا "سراقب حرة حرة، الجولاني برا برا" في إشارة إلى زعيم جبهة فتح الشام، أبو محمد الجولاني.

وأفاد مراسل صحفي، في المحافظة عن نصب التنظيمين حواجز أمنية متعددة داخل إدلب كبرى مدن المحافظة، وفي محيطها.

أضاف أن شوارع البلدات خلت من السكان الذين لزموا المنازل خوفاً من الاشتباكات.

وشهدت محافظة إدلب في وقت سابق جولات اقتتال بين هذين الفصيلين وفصائل متحالفة معهما، على خلفية "تصفية حسابات" ومحاولات بسط نفوذ.

وتأتي هذه الخلافات بعد تحالف وثيق جمع الطرفين في وقت سابق، أدى إلى سيطرتهما على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس (آذار) 2011 بمقتل أكثر من 330 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.