رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (أرشيف)
رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (أرشيف)
الأحد 23 يوليو 2017 / 13:30

المعارضة الإسرائيلية تدافع عن قرار نصب بوابات إلكترونية بالأقصى

دافع أحد كبار السياسيين الإسرائيليين المعارضين، أمس السبت، عن البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن، التي تم نصبها حديثاً على مداخل المسجد الأقصى في القدس، والتي تسببت في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.

وكان 3 إسرائيليين قتلوا طعناً في منزلهم أول أمس الجمعة على يد شاب فلسطيني، وسط تصاعد التوترات في القدس والضفة الغربية بسبب منع الدخول إلى الموقع المعروف لدى المسلمين بأنه الحرم القدسي الشريف، ولدى اليهود بأنه جبل الهيكل.

ولكن رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) المعارض، يائير لابيد، قال إنه "من قبيل المخادعة أن يدعي الفلسطينيون أن أجهزة الكشف عن المعادن لها أي غرض سوى جعل الأشخاص أكثر أمناً".

وقال لابيد خلال جلسة استجواب من خلال منظمة "ذي إسرائيل بروجكت"، بواسطة الصحفيين الدوليين، عبر الهاتف، إن "حقيقة أن الأشخاص يدعون أن وضع أجهزة كشف المعادن لإنقاذ الأبرياء هو بشكل ما يمثل هجوماً على الإسلام أو على حرية الصلاة، هي مجرد تحريض رهيب يسبب العنف والموت بلا سبب".

وأضاف أن "قرار تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل جبل الهيكل في القدس لم يأت من فراغ، كان رداً مباشراً على الهجوم الإرهابي القاتل الذي قام به 3 مسلمين كان من المفترض أنهم هناك للصلاة، بالضبط خارج المجمع في 14 يوليو(تموز) الجاري، والذي قتل فيه ضابطان إسرائيليان".

وقال لابيد إن "مثل هذه الإجراءات الأمنية شائعة في الأماكن المقدسة في جميع أنحاء العالم وأنه لا نية هناك لتغيير الوضع الراهن".

وتم اعتقال شقيق الشاب الفلسطيني المسؤول عن عملية الطعن في وقت سابق من يوم أمس بعد مداهمة منزله، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، وكان فلسطيني في العشرين من العمر طعن 3 إسرائيليين حتى الموت في مستوطنة حلميش في الضفة الغربية المحتلة، أول أمس الجمعة.

وكما شهد يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة لقي فيها 3 فلسطينيين حتفهم رمياً بالرصاص على أيدي الشرطة الإسرائيلية بالإضافة إلى إصابة 400 آخرين في احتجاجات ضد الإجراءات الأمنية الجديدة التي تتضمن بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن وأبواباً دوارة.