الصحافي الفرنسي الموقوف بتركيا  لو بورو (أرشيف)
الصحافي الفرنسي الموقوف بتركيا لو بورو (أرشيف)
الخميس 17 أغسطس 2017 / 22:25

هيئات صحافية فرنسية تطالب بالإفراج عن صحافي فرنسي موقوف في تركيا

دانت نحو 20 هيئة تحرير في فرنسا اليوم الخميس، "حملة القمع" التي ينفذها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الصحافيين وطالبت بالإفراج عن المراسل الفرنسي المستقل لو بورو، الموقوف في تركيا منذ 26 يوليو (تموز).

وقالت الهيئات الصحافية في مقالة نشرت على موقع صحيفة "ليبراسيون": "فيما كثفت تركيا في الأسابيع الأخيرة شراء مساحات إعلانية في عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية للتفاخر بما تدعيه من (ديموقراطية) كبرى، كثف نظام أردوغان قمع الصحافيين".

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، لنظيره التركي عن "قلقه" إزاء اعتقال الصحافي الفرنسي في تركيا، وأكد الإليزيه "أن الرئيسين اتفقا على التحادث مجدداً في الأسبوع المقبل".

وفي 11 أغسطس (آب) زار مندوبون قنصليون فرنسيون للمرة الأولى الصحافي الفرنسي لو بورو المسجون منذ ثلاثة أسابيع في تركيا، على ما أعلنت الخارجية الفرنسية أمس الأربعاء.

وشملت المقالة المنشورة اليوم الخميس، توقيع كبرى الصحف والمجموعات الإعلامية الفرنسية، إضافة إلى منظمة "مراسلون بلا حدود" ومؤسسة جائزة "ألبرت-لندن".

والإثنين طالب حوالى 30 مفكراً ومثقفاً ومؤرخاً في مقالة نشرتها صحيفة "لوموند" بالإفراج عن لو بورو، ونددوا "بتوقيف عشوائي بقدر ما هو مسيء، لا يليق ببلد متحضر".

كذلك أكدت ثلاث نقابات صحافيين فرنسية الخميس، أن "على أردوغان الإفراج عن لو بورو الآن" منددة "بالصمت المدوي" الأوروبي أمام "الانتهاكات الخطيرة للحريات الديموقراطية" التي يرتكبها النظام التركي.

اعتقل بورو في 26 يوليو (تموز) عند الحدود بين العراق وتركيا بعدما عثر معه على صور تظهره مع مقاتلين أكراد سوريين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".

وندد والد الصحافي الفرنسي في 11 أغسطس (آب) بـ"صمت" السياسيين الفرنسيين عن قضيته منذ اعتقاله.

وتحتل تركيا المرتبة 155 من أصل 180 دولة على قائمة حرية الصحافة للعام 2017 التي أعدتها منظمة "مراسلون بلا حدود".