الإخواني خالد خليف (أرشيفية)
الجمعة 18 أغسطس 2017 / 16:44
كشفت مصادر أمنية، أن قطاع الأمن الوطني، يجري تحرياته حول عناصر قريبة من الإخواني، خالد خليف، الذي تم إلقاء القبض عليه أخيراً، بمحافظة الجيزة، وينتمي لـ"اتحاد علماء المسلمين"، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، وذلك بهدف الوصول للشبكة التي تعاونه في التخطيط لعمليات مسلحة داخل القاهرة.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن قطاع الأمن الوطني فحص مراسلات على هاتف المتهم، ومحادثات على حساب "فيس بوك" الخاص به، كان يتواصل من خلالها مع أشخاص بأسماء حركية، خاصة بقيادات في التنظيم الدولي.
وأوضحت المصادر الأمنية، أن التحقيقات التي جرت بمعرفة قطاع الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، أكدت أن خالد خليف يعمل واعظاً دينياً في قرية أم دينار بمنشأة القناطر، وأنه منذ 2013 وبالتحديد عقب فض إعتصامي النهضة ورابعة، بدأ في الظهور على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك وتويتر"، وبدأ في نشر الأفكار المحرضة ضد مؤسسات الدولة، كما ظهر في مقاطع فيديو عديدة تحتوي على تحريض على قتل واغتيال ضباط قوات الأمن والجيش ورجال القضاء، وأيضا ظهر في العديد من قنوات الإخوان لتتنفيذ ذلك المخطط بعد الإتفاق مع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في تركيا على تفجير مستودعات الأنابيب لضرب الإقصاد المصري، واتفق على تكوين خلية إرهابية، لتنفيذ ذلك المخطط.
وأضافت المصادر الأمنية، أن القوات حرزت عدد الكتب التكفيرية الخاصة بسيد قطب، خلال مداهمة منزله في منطقة منشأة القناطر بالجيزة، وشرحت التحريات بأن المتهم عضو في الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يترأسه القرضاوي، وبعض المحادثات بينه وبين العديد من القيادات الإرهابية خارج البلاد، فضلا عن خطبه التي كان يقوم بالقائها على شبكة "رصد" أصدر فيها فتوى بجواز قتل العاملين بمؤسسات الدولة، تحت عنوان "رد الاعتداء".
وكانت نيابة شمال الجيزة، أمرت بحبس القيادي الإخواني خالد خليف، 15 يوما بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتخطيط لاغتيال ضباط شرطة وجيش وقضاة، وضرب الاقتصاد المصري ومهاجمة أقسام ومراكز شرطية في الجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني بشأن الواقعة، وحرزت فيديوهات ظهر فيها المتهم، وهو يحرض على العنف.