العسكري الليبي محمود الورفلي (أرشيف)
الجمعة 18 أغسطس 2017 / 22:22
قال اليوم الجمعة، متحدث باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه تم إيقاف قائد عسكري مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية ويواجه تحقيقاً عسكرياً لاتهامات بإعدام سجناء.
كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرائد محمود الورفلي يوم الثلاثاء الماضي "بتهم ارتكاب جرائم حرب" لمشاركته المباشرة في 7 عمليات إعدام قتل فيها 33 شخصاً في مدينة بنغازي بشرق البلاد أو في المناطق المحيطة لها.
ويعتقد أن تلك الحوادث تمت في الفترة بين يونيو (حزيران) عام 2016 إلى يوليو (تموز) عام 2017.
والورفلي هو قائد بارز في قوات الجيش الليبي الذي يوسع قبضته بشكل مستمر ويسيطر الآن تقريباً على كل شرق ليبيا وكذلك مناطق في الجنوب.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، إن الورفلي يخضع للتحقيق عن التهم ذاتها منذ الثاني من أغسطس (آب) الجاري.
وأضاف أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترفض تلك الأعمال التي لا تمثل سوى مرتكبيها الذين سيخضعون لعقوبات قانونية رادعة".
وأضاف المسماري أننا "نطمئن المحكمة الجنائية الدولية أن إجراءات التحقيق تضمن أن العدالة ماضية بموجب القانون العسكري الليبي".
كانت تسجيلات مصورة بثت على الإنترنت منذ يناير (كانون ثاني) قد أظهرت أعضاء فيما يبدو بوحدة قوات خاصة بقيادة الورفلي يقومون بإعدام سجناء وصفوهم بأنهم "إرهابيون"، وفقاً لبيان منظمة حقوق الإنسان صدر يوم الأربعاء.