قوات أردنية قرب الحدود السورية (أرشيف)
قوات أردنية قرب الحدود السورية (أرشيف)
الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 / 18:38

تغييرات في صحراء سوريا بعد تقدم النظام وهزائم داعش

على نحو متسارع بدأت الأوضاع في الصحراء السورية تتغير خلال الفترة الماضية، بعد عودة النظام إلى السيطرة على مناطق حدودية مع الأردن، وتضييق الخناق على تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء السورية.

ووفق معلومات حصلت عليها 24، من قادة في المعارضة السورية، فإن غرفة "الموك" طالبت الفصائل المعارضة المتواجدة قرب مخيمات النازحين الحدودية مع الأردن بإخلاء المخيم والمغادرة من المنطقة.

وغرفة "الموك" هي غرفة تضم استخبارات مما يسمى بدول أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ومقرها الأردن.

وقال المتحدث باسم قوات أحمد العبدو، سعيد سيف، في اتصال هاتفي: "إن القوات أخلت مخيم الرويشد المعروف باسم الحدلات إلى مخيم الركبان، بعد أن تلقينا تطمينات من الموك بأن مخيم الرقبان بات منطقة منزوعة السلاح".

ورهن سيف انسحاب القوات بتأمين قاطني المخيم ونقلهم إلى مخيم الركبان وتقديم المساعدات لهم.

لكن لواء شهداء القريتين المتواجد أيضاً في المخيم، قال إن إخلاء مخيم الحدلات جاء بعد اقتراب الميليشيات والنظام من المخيم.

وقال أبو عمر الحمصي الناطق باسم القوات لـ24: "إن المخيم بات في مرمى قذائف النظام الذي سبق وأن استهدفه بشكل مباشر، لذلك تم إخلاء المخيم باتجاه الركبان الذي يبعد نحو 30 كم".

ويأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر إن الأردن تبحث مع الدول ذات العلاقة شمول مخيم الركبان بمناطق تخفيض التصعيد ضمن الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني على وقف لإطلاق النار جنوب غربي سوريا، الذي تم توقيعه في عمان قبل أشهر.

وكانت تقارير قالت إن اجتماعات أردنية روسية تجري في عمان، تبحث إمكانية إدخال المخيم ضمن هذه المناطق.