الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 / 14:01

بالفيديو: ستيف هارفي أصبح نجماً لامعاً.. والدافع سخرية معلمته

"الإحباط ما هو إلا قوة دافعة للنجاح"، مقولة أثبت صحتها نجم البرامج التلفزيونية الأمريكي ستيف هارفي، الذي تعرض للإحباط ونوع من السخرية والتقليل من قدراته من إحدى معلماته التي حاولت إثناءه عن حلمه بأن يصبح مذيعاً مشهوراً ذات يوم، لمجرد معاناته من التلعثم في الكلام.

تحدث المذيع هارفي خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج "اوبرا ماستر كلاس" عن قصة حدثت له عندما كان في الصف السادس الابتدائي، حينما قامت إحدى معلماته بتكليفه مع زملائه لكتابة بعض السطور عن أحلامهم وما يودون أن يصبحوا عليه في المستقبل.

ولكن بدلاً من أن تتعامل المعلمة مع ما كتبه هارفي بقليل من الجدية وكثير من التشجيع والدعم، قللت من شأن هارفي، بل واعتبرت أن حلمه بأن يصبح مذيعاً هو "حلم غير مشروع"، نظراً لمعاناته من التلعثم في الكلام، وعدم وضوح مخارج حروفه، بل دفعها الأمر لاستدعاء والدته إلى المدرسة، حسبما جاء في موقع دايلي ميل.

ويتذكر هارفي الواقعة التي وصفها بالمحبطة بالنسبة لأي طفل في عمره، ويقول "عندما عدت للمنزل، تحدثت والدتي مع والدي وطلبت مني أن أطلعه على الورقة التي كتبتها، فما كان من والدي إلا أن جلس بجانبي بهدوء، ليطلب مني أن أضع الورقة في درج مكتبي، وأن أقوم بقراءتها كل صباح وهكذا كل يوم".

ويتابع نجم التلفزيون هارفي حديثه، لافتاً إلى أن والده في هذا اليوم أهداه إحدى أهم قواعد النجاح المهنية، وهي كتابة أحلامه وأهدافه على ورقة وقراءتها كل يوم "لأنك عندما تكتب أحلامك الموجودة في عقلك، فإنها تتحول إلى شيء ملموس وقابل للتحقيق تدريجياً".

اللافت في الأمر هو ما وضحه هارفي في نهاية حديثه، من أنه يحرص على إهداء معلمته تلفازاً في أعياد الكريسماس ليتأكد بذلك أنها تراه وتشاهد برامجه الناجحة والمميزة يومياً.

وأصبح النجم ستيف هارفي واحد من أهم وجوه التلفزيون اللامعة فضلاً عن تأليفه سلسلة من الكتب أهمها "تصرَّفي كسيِّدة وفكري كرجل"، والذي نشر في مارس (آذار) 2008.

تقوم فكرة برنامج أوبرا ماستر كلاس على استضافة أهم الفنانين الناجحين ليشاركوا سيرة حياتهم ونصائحهم المهنية للآخرين.