الخميس 21 سبتمبر 2017 / 11:25
نظّمت هيئة دبي للثقافة والفنون، المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، سلسلة من ورش التصميم الإسلامي كجزء من برنامجها للنسخة السادسة من "دبي قادمة" في لندن.
ونظمت ورش العمل من قبل المصمم الإماراتي ورائد الأعمال، سالم القاسمي، والخطاط والمعماري المقيم في لندن، طه الهيتي، حيث شاركا برؤيتيهما حول التصميم الإسلامي مع جمهور من المصممين والطلاب المقيمين في لندن.
وأشرف سالم القاسمي، الذي يعمل أيضاً أستاذاً مساعداً للتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، على قيادة المشاركين، أثناء ورشة عمل بعنوان "الفهم من خلال البناء التجريبي للصورة"، التي ركزت على كيفية الاعتماد على عملية التصميم للخروج عن القوالب النمطية، وبناء الجسور، والتوصل إلى وصف جماعي جديد.
وأعقبت ورشة العمل مناقشات مسائية مع مدير "سكوادرا أركيتكتس"، طه الهيتي، إذ تتطرق لاستكشاف موضوع النسبية، بدءاً من جسم الإنسان وعلاقته الأساسية، والتأثير في الفن والهندسة المعمارية.
وتمثل "دبي قادمة" التي أقيمت هذا العام في لندن على مدى اليومين الماضيين جزءاً من النسخة الـ15 من مهرجان لندن للتصميم، بهدف دعم عام التعاون الإبداعي 2017 بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات، وذلك باعتبارها المنصة الدولية لـ"دبي للثقافة"، ولعرض المشهد الثقافي والفني للإمارة في الخارج.
وتأتي المبادرة ضمن إحدى المبادارات والجهود التي تبذلها "دبي للثقافة " لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي في جميع أنحاء العالم، كما اشتملت المنصة في نسختها السادسة على برنامج غني وكثيف من جلسات النقاش وورش العمال حول إطلاق الكتاب الجديد لـ"دبي للثقافة" بعنوان "الاقتصاد الابداعي الإسلامي".
وعن طريق مواصلة إطلاق المبادرات الثقافية العالمية، مثل "دبي قادمة"، تهدف "دبي للثقافة" إلى إبراز المشهد الثقافي في دبي لإطلاع العالم عليه، مع تسليط الضوء على تراثها الغني طوال العام. كما تعمل الهيئة على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة، لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.