ريال مدريد وتوتنهام (أرشيف)
ريال مدريد وتوتنهام (أرشيف)
الأربعاء 18 أكتوبر 2017 / 23:32

5 أسباب وراء تعادل ريال مدريد أمام توتنهام

سقط ريال مدريد الإسباني في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله في عقر داره سانتياغو برنابيو أمام توتنهام هوتسبر الإنجليزي، أمس الثلاثاء، في دور المجموعات بدوري الأبطال، ليتواصل بذلك مسلسل تعثر الفريق "الملكي" على ملعبه منذ بداية الموسم.

وحفلت مباراة الأمس بالعديد من الملامح منها ما هو فني متعلق بالرسم التكتيكي الذي انتهجه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ووقف أمامه الفرنسي زين الدين زيدان عاجزاً، وآخر خاص بتألق الكوستاريكي كيلور نافاس في الذود عن مرماه، وثالث بمسلسل الفرص المهدرة المتواصل من لاعبي "الميرينغي".

وفي النقاط الخمس التالية سرد لأسباب تعادل الريال أمام "السبيرز":

فرص غزيرة وإنتاج قليل
تواصل مسلسل الأهداف الكثيرة المهدرة من جانب رجال الفرنسي زين الدين زيدان في مباراة الأمس، وهو الأمر الذي كان له أثر سلبياً على مسيرة الفريق منذ بداية الموسم، في الليغا بشكل خاص.

والمثير في هذه العثرات أنها كانت جميعاً على ملعب البرنابيو، الذي طالما كان مقبرة للمنافسين، إذ تعادل أمام فالنسيا وليفانتي وخسر أمام ريال بيتيس، بالإضافة للتعادل أمام السبيرز.

وخلال جميع هذا المواجهات صنع الفريق فرصاً غزيرة إلا أنه واجه مشكلة كبيرة منهي إهدار كم كبير منها كان كفيلاً بإنهاء مواجهاته بأرقام كبيرة، وهو أحد العوامل التي يعاني منها الريال.

بنزيما والعقم التهديفي 
إذا كنت تحمل القميص رقم 10 أو 11 على ظهرك، فلن تخلق هذا الكم من الجدل حول الأهداف المهدرة مثلما حدث في ليلة الأمس، أما أن تهدر 3 فرص وأنت تلعب كمهاجم صريح، فهذا أمر لن تغفره الجماهير.

كيلور نافاس يلعب دور المنقذ 
قدم الحارس الكوستاريكي أداءً مبهراً خلال مباراة الأمس، ولعب دور المنقذ للميرينغي من خسارة وشيكة بتصدياته الحاسمة في 3 مناسبات، إثنين منهما من أمام المتألق هاري كين.

الضعف الدفاعي
فشل لاعبو الريال في الحفاظ على نظافة شباكهم في جميع المباريات منذ بداية الموسم، باستثناء 4 مواجهات، وبات في مقدور أي خصم أن يصل لشباك نافاس بسهولة، وهو أمراً غير مسبوق منذ جلوس زيدان على مقعد المدير الفني في يناير (كانون الثاني) 2016.

فبعد أن استغنى الفريق عن خدمات البرتغالي بيبي قبل بداية الموسم، وبات الاعتماد على الفرنسي رافائيل فاران إلى جانب القائد سرجيو راخوس كثنائي قلب الدفاع، إلا أن عدم ثبات مستوى اللاعب الفرنسي، إلى جانب تراجع مستوى مارسيلو وغياب داني كارفاخال بداعي الإصابة، كلها عوامل ساعدت على ظهور دفاع الفريق بهذه الهشاشة.

زيدان يقع في مصيدة بوكيتينو
برهن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو خلال مباراة الأمس على أنه من زمرة المدربين الكبار في القارة العجوز، إذ استطاع بدفاع من 5 لاعبين أن يحد كثيراً من الخطورة الهجومية للفريق الملكي.

هذا بالإضافة إلى اللعب بثنائي هجومي هاري كين وفيرناندو يورنتي وهو ما أزعج دفاع الريال كثيراً، وساهم في تخفيف الرقابة المتوقعة على كين، وهو الأمر الذي لم يفطن إليه زيدان سريعاً، حتى أن تغييراته تأخرت كثيراً قبل 14 دقيقة فقط من النهاية بإقحام ماركو أسينسيو على حساب بنزيما ولوكاس فاسكيز في الدقيقة 87 ولكنها لم تؤت ثمارها.