فيس بوك تنفي تنصتها لمحادثات مستخدميها لصالح معلنيها

يأتي ذلك بعد سلسلة شكاوى تتهم فيس بوك بأنها تعرض إعلانات تتوافق بشكل وثيق مع اهتمامات المستخدمين.

وملأ تويتر تغريدات تشير إلى احتمالات تجسس فيس بوك على مستخدميها عبر الميكروفون الموجود في هواتفهم لأغراض تتعلق بالمعلنين، واستشهد عدد من المستخدمين بأمثلة عن قيام بعضهم بذكر شيئاً ما ينوون شرائها لصديق ما، بعد ساعات قليلة يجدون إعلانات تتعلق بالشيء المراد شرائه، مشيرين إلى أنهم لم يبحثوا عن تلك المنتجات عبر شبكة الإنترنت، ما زاد من مخاوفهم التي تؤكد أن فيس بوك الوحيدة التي تعرف أن تستهدفهم بإعلانات حسب الاهتمامات، مستخدمة ميكروفونات هواتفهم للتنصت عليهم.

وأنكر نائب رئيس منتجات الإعلانات في فيس بوك روب جولد ما يزعمه المستخدمون قائلاً "أنا الذي أدير الإعلانات في فيس بوك، ونحن لا ولم نكن أبداً نستخدم ميكروفونك للتنصت عليك لصالح الإعلانات، هذه مجرد كذبة".



كما نفى أندرو بوثوورث، أحد مؤسسي فيس بوك ونائب رئيس الشبكة لمنتجات الإعلانات ومنصة الأعمال سابقاً، ما غرد به المستخدم "PV Vogt" على تويتر، قائلاً "غير صحيح".
وحصل المستخدم "PV Vogt" على المئات من التعليقات والردود، بحسب موقع "ذا درم".



يُذكر أن فيس بوك أصدرت بياناً على موقعها الرسمي في يونيو (حزيران) 2016، تنفي فيه استخدام الميكروفون في الاستماع إلى الأشياء التي يسمعها أو يشاهدها المستخدمين أو تخزين أي من المحادثات، بهدف استخدامها لغرض الإعلانات أو قصص آخر الأخبار.