الأحد 19 نوفمبر 2017 / 11:15

الريم الفلاسي: رعاية الطفل في الإمارات مثالية بفضل اهتمام القيادة الحكيمة

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم عبد الله الفلاسي أن رعاية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة مثالية بفضل الرعاية الكاملة من القيادة الحكيمة لها ومتابعة رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) الشيخة فاطمة بنت مبارك في رعاية وحماية الاطفال وأمهاتهم.

وقالت الريم الفلاسي، بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام: "دولة الإمارات العربية المتحدة باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في تقديم كافة السبل الكفيلة لرعاية النساء والأطفال مثل التعليم والحماية والرعاية الصحية للمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة المنشودة ليكونوا قادة المستقبل".

تعزيز العمل المشترك
وأوضحت في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن "دولة الإمارات وبتوجيه من القيادة الرشيدة للدولة ومتابعة من جانب الشيخة فاطمة بنت مبارك كانت من الدول السباقة في مجال تعزيز العمل المشترك وإطلاق المبادرات والمساعدات التي تصب في خدمة النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان في العالم، مشيرة إلى أن الدولة تملك سجلاً ناصعاً في أخذ زمام المبادرة وتوفير كافة السبل لتأمين حماية ورعاية النساء والأطفال والمراهقين في المناطق المحتاجة أو تلك التي تتعرض للمخاطر في كل مكان ودون تمييز".

وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة : "إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات نفذ عدداً من المبادرات والبرامج التي تفيد الأم وطفلها، كما أنه يتابع باهتمام بالغ المبادرة العالمية (كل امرأة وكل طفل) التي أطلقها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بالإضافة إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية المحدثة لصحة النساء والأطفال والمراهقين، والمتمثلة بالاستراتيجية الوطنية للطفولة 2017-2021 التي أعدتها دولة الإمارات وتتكفل بتمتع جميع الأطفال بالدولة بحقوقهم الكاملة في مجال السلامة والإنماء والحماية والمشاركة في المجتمع".

ندوات ومؤتمرات
وذكرت الفلاسي أن "الإمارات استضافت العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالطفولة، ومنها الاجتماع التشاوري للخبراء في فبراير (شباط) 2015 و2016 تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، فيما تم تشكيل حركة "كل امرأة كل طفل" في اجتماع الخبراء في أبوظبي 2015، وخلال الاجتماع التشاوري الأول للخبراء الذي عقد في العاصمة أبوظبي في فبراير (شباط) 2015 صاغ المشاركون في الحدث مسودة إعلان أبوظبي، والذي يمثل دعوة غير مسبوقة للعمل من أجل حماية النساء والأطفال والمراهقين وتأمين صحتهم في الأماكن العرضة للمخاطر".

وأوضحت الفلاسي أن "المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يسعى مع شركائه الاتحاد النسائي العام واليونيسيف والعديد من الوزارات والمؤسسات في الدولة إلى إقامة ندوات وورش عمل تبحث في كل ما يتعلق بالطفل ويوفر له البيئة المناسبة ليحيا حياة سعيدة، وينهل من العلوم ما يؤهله للمستقبل، كما يعمل المجلس على استكشاف المعوقات التي تعيق حياته، مشيرة إلى مشكلة استخدامات الأطفال للأجهزة الذكية وتأثيرها النفسي والصحي على الطفل وقد شارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بفعالية في ندوة عقدت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمقر الاتحاد النسائي العام بهذا الشأن حضرها ممثلون للعديد من الشركاء، وقد أوصت الندوة بعقد جلسة حوار موسعة للأطفال لمناقشة ميدانية لهذه المشكلة التي تهدد حياتهم".

منتدى فاطمة بنت مبارك للطفولة
وذكرت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نظم أيضاً في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي منتدى فاطمة بنت مبارك للطفولة حيث حضره أكثر من 600 مدعو كان من بينهم ملكة السويد بالإضافة إلى مشاركة وزراء ومسؤولين من ذوي العلاقة من داخل الدولة وخارجها، وقد سلط المنتدى الضوء على حياة الأطفال وضرورة توفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وأبدى المنتدى اهتماماً كبيراً بالرعاية المتواصلة من جانب الشيخة فاطمة بنت مبارك بالطفولة حيث قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة وجهها إلى المنتدى: "الشيخة فاطمة بنت مبارك لها دور كبير ومقدر في دعم المرأة في دولة الإمارات وفي المنطقة وخارجها"، معرباً عن فخره باهتمامها بالأطفال وجهودها الكبيرة في رعاية الأمهات، مؤكداً أنه يرغب بشدة في التعاون بين الأمم المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، وأنه يدعم هذا المنتدى الذي يركز على الأطفال وأن يوم الطفل العالمي فرصة كبيرة لاستفادة الأطفال كثيراً ليس في الإمارات فحسب ولكن في دول العالم التي يتعرض العديد منهم للعنف بسبب الحروب التي دمرت مرافق الخدمات الصحية والتعليمية لهم.

دعم علاج الأطفال
وأشارت الريم الفلاسي إلى أن "الشيخة فاطمة بنت مبارك دعمت الطفل وحقه في العلاج أينما كان فأنشأت المستشفيات الميدانية للأطفال وأطلقت حملة علاج مليون طفل". واستهدفت المستشفيات تقديم الرعاية الطبية وخدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للأطفال وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية.