الجزائر: القبض على 286 مواطناً حاولوا الهجرة سراً إلى أوروبا

وأعلن بيان لوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد، إيقاف المهاجرين الذين كانوا على متن قوارب عدة بين يومي الخميس والسبت.

ولم تشهد الجزائر سوى محاولات قليلة نسبياً للوصول إلى أوروبا بحراً بالمقارنة مع مئات الآلاف من المهاجرين الذين يغلب عليهم الأفارقة الذين يغادرون من مناطق أخرى على امتداد ساحل شمال أفريقيا ومعظمهم من ليبيا سعياً للرخاء أو الأمن.

وجاء في بيان الوزارة:  "في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، تمكنت وحدات حرس السواحل، خلال الفترة الممتدة من الخميس 16 إلى السبت 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، من توقيف وإنقاذ 286 مواطناً مرشحاً لمحاولة الهجرة غير الشرعية كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع".

وتحدث معظم عمليات العبور غير القانونية من الجزائر في الصيف عندما تكون ظروف السفر بحراً مواتية.

وحسب قانون صدر في 2009 يُعاقب من يُحاول مغادرة التراب الجزائري بطريق غير شرعية بالسجن 6 أشهر، أما المهربون، فتصل عقوبتهم الى 20 سنة سجناً.

وفي نهاية سبتمبر (أيلول) ذكرت الصحف ان حرس السواحل الايطاليين أوقفوا 165 جزائرياً، بعد وصولهم الى سواحل جزيرة سردينيا.

وشهدت تونس المجاورة زيادة في الآونة الأخيرة في عمليات المغادرة مع سعي شبان عاطلين لإيجاد فرص عمل في إيطاليا. ويعاني الاقتصاد الجزائري أيضاً بسبب تضرر عائداته الحيوية من الطاقة نتيجة هبوط حاد في الأسعار.