تقييم أمريكي.. لا نصر قريباً للنظام في الحرب السورية

 وتحدث مسؤولون بارزون عن دولة ضعفية جداً، تتخبط في تحديات كبيرة ،بينها خسارة عائدات النفط وأضرار كبيرة في البنى التحتية، واعتماد متزايد على القوى الخارجية للحصول على المال والغذاء والمقاتلين، وجيش بالكاد يستطيع مواجهة جماعات مسلحة عدة.

إمكانات ضعيفة واستياء كبير
ولفت إلى "إنهم ليسوا أغنياء، قوتهم العسكرية ليست كبيرة، وإمكاناتهم ضعيفة. والاستياء صار أكبر مما كان عليه في بداية النزاع".

وتعتقد إدارة ترامب أن 80 في المئة من القوة العسكرية التي تحارب دعماً للحكومة السورية هي مكونة من قوات أجنبية، بما فيها حزب الله والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني.

البوكمال نموذجاً
وفي وصفهم لتقويم إدارة ترامب للحرب السورية، أشار مسؤولون إلى معركة البوكمال على الحدود السورية-العراقية والتي لم تضم أية وحدات سوريا.

ويقول مسؤول أمريكي إنه عندما تشن وحدات حكومة هجمات على قوات المعارضة، تضطر إلى ترك جنود غير مدربين جيداً ولا مسلحين بما يكفي للدفاع عن المناطق المحررة، الأمر الذي يجعل هؤلاء معرضين لهجمات مسلحة.

تناقض
وتقول الصحيفة إن هذه الصورة تتناقض تماماً مع تلك التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي طمأن الأسد خلال زياره أخيرة له لروسيا إلى أن النزاع الطويل "يوشك على الانتهاء".

وتأمل موسكو الذي استطاعت من قلب المعادلة في الحرب بقرارها التدخل عسكرياً لمصلحة الأسد عام 2015، في أن تسويق اتفاق سياسي موسع في أقرب وقت. ولكن الرؤية الروسية لا تشمل رحيلاً فورياً للأسد، المطلب الأساسي للمعارضة.
.