وزيرا الداخلية الأردني غالب الزعبي والعراقي قاسم الأعرج (أرشيف)
وزيرا الداخلية الأردني غالب الزعبي والعراقي قاسم الأعرج (أرشيف)
الأحد 18 فبراير 2018 / 21:12

الأردن: اتفاق مع العراق على لجنة مشتركة لمراقبة الحدود ومنع تهريب الأسلحة

24 - عمان - ماهر الشوابكة

اتفق وزيرا الداخلية الأردني غالب الزعبي والعراقي قاسم الأعرج على تشكيل لجنة مشتركة من البلدين للإشراف على أمن الحدود، وتسيير دوريات على طول الحدود، وعقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب بأنواعه، بعد إحباط الأردن عمليةً إرهابية أمس السبت، عبر أنفاق وخط أنبوب يربط الأردن والعراق وسوريا.

وقال الزعبي في تصريح صحافي صدر عن وزارة الداخلية الأردنية، إن "الأردن على أتم الاستعداد للتعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب بلا هوادة خاصةً أن لدينا تجربة عميقة ونمتلك خبرات واسعة في هذا المجال".

وأضاف لدى استقباله اليوم الأحد، نظيره العراقي والوفد المرافق أن "هناك توجيهات ملكية مباشرة للحكومة لمد جسور التعاون الفعال مع العراق الشقيق بكافة المجالات وخاصة الأمنية والاقتصادية والسير إلى أبعد مدى في ذلك، تحقيقاً لمصالح الشعبين الشقيقين".

وأوضح أنه بحث مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف وأمن الحدود ومنع التهريب والاتجار بالبشر وتبادل المعلومات وتطوير عمليات التبادل التجاري عبر معبر الكرامة الحدودي "طريبيل" إضافةً إلى المسائل المتعلقة بالجالية العراقية في عمان.
 
ومن جانبه، قال الأعرج إن "الحكومة العراقية تعمل بكل طاقاتها لتطوير وتسهيل عمليات العبور عبر منفذ طريبيل باعتباره الطريق الأقصر والأقرب لوصول البضائع الأردنية للعراق والعراقية للأردن وهذا ما يكسبه ميزة اقتصادية تتطلب من الجانبين العمل سوياً لتذليل أي صعوبات قد تواجه سير عمليات التبادل التجاري والنقل عبر المعبر".

وأشار الوزير العراقي إلى بعض القضايا المتعلقة بالجالية العراقية في عمان، خاصةً الغرامات المترتبة عليهم بسبب إقامتهم في المملكة، وكان الجيش الأردني أعلن أمس السبت، إحباطه مخططه إرهابية لتهريب أسلحة ومخدرات عبر أنفاق وأنبوب نفط قديم بين العراق وسوريا والمملكة.

ووفق تصريح صحافي نسب إلى مصدر مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، تمكن الجيش بعد جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة باستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة، من إحباط مخطط إرهابي لعمليات تهريب أسلحة ومخدرات من قبل إرهابيين.

وقال الجيش في التصريح الذي نشر على موقعه الإلكتروني: "بدأت مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، والحدود الأردنية والعراقية، وقامت المجموعة الإرهابية باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب وعمل مجموعة من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في العمليات الإرهابية".