مضادات الأكسدة تعالج بعض مشاكل الخصوبة

وقد وجدت دراسة حديثة انخفاض مستوى المواد المضادة للأكسدة لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل إنجابية، وعند تناولهم دواء أستازانين الغني بالخصائص المضادة للأكسدة حدث الحمل لدى 55 بالمائة منهم، مقارنة بـ 10 بالمائة في حالة عدم تناول هذه المكملات.

وأظهرت دراسة أخرى أن النساء اللاتي تعانين من التهاب بطانة الرحم تزداد فرصتهن في الحمل عند ارتفاع مستوى المواد المضادة للأكسدة لديهن.

دور مضادات الأكسدة. ينتج الرجال ملايين الخلايا المنوية، بينما تنتج المرأة بويضة واحدة، وينطوي ذلك على طاقة أكسدة كبيرة تولّد مستويات عالية من أنواع الأكسجين التفاعلية والتي تعتبر بمثابة نفايات ضارة.

لذلك كلما زادت مدخول الجسم من مضادات الأكسدة مثل فيتامين "أ" و"سي" و"إي" وإنزيم "Q10” والجلوتاثيون وديسموتاز، ساعد ذلك على مكافحة الآثار الضارة للأكسدة.

وكانت دراسة أخرى قد وجدت أن استخدام المكملات الغذائية المضادة للأكسدة يحسن الخصوبة. لكن لم يتوصل العلم حتى الآن إلى الجرعات الواجب تناولها لضمان علاج مشاكل العقم المرتبطة بالأكسدة.

من ناحية أخرى ينبغي على الأم عدم تناول كميات كبيرة من فيتامين "أ" قبل محاولة الحمل لحماية صحة الجنين، إلا إذا كانت تحصل على الفيتامين من النظام الغذائي، بتناول الفواكه والخضروات الصفراء والداكنة.

ويوجد فيتامين "أ" في الكبد، والبيض، والأسماك الدهنية، والجوز، والبطاطا الحلوة، والقرنبيط، والسبانخ، وأوراق الخس الداكنة.
ويمكن الحصول على فيتامين "إي" من الذرة، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، واللوز، والأفوكادو.

ويتوفر فيتامين "سي" في الحمضيات كالليمون (الحامض) والجريب فروت والبرتقال واليوسفي، والجوافة، والطماطم، والملفوف، والمانجو، والفلفل الحار والحلو.

ويمكنك الحصول على الزنك من المحار، والكبد، ولحوم الدواجن، والمكسرات، والفول السوداني. ويوجد السيلينيوم في المكسرات، والأسماك الدهنية، والعسل الأسود، والبيض، والحليب.