الإثنين 19 مارس 2018 / 09:04

الشيخة فاطمة تؤكد أهمية مهنة التمريض وتدعو ابنة الإمارات لدراسة العلوم الصحية

أشادت رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك بجهود القيادة الرشيدة لتمكين ابنة الإمارات من العمل في التخصصات اللازمة لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار في مختلف مجالات العمل والإنتاج في الدولة ومنها القطاع الصحي الذي يشكل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة 2021 ورؤية أبوظبي 2030.

جاء ذلك في كلمة "أم الإمارات" خلال الحفل الافتتاحي لفعاليات اليوم التخصصي المفتوح الذي نظمته "كلية فاطمة للعلوم الصحية" في مقرها في العين لاستقطاب طالبات المرحلة الثانوية، حيث بدأ الاحتفال بكلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك ألقتها نيابة عنها مستشار أول اللجنة - مكتب اللجنة الفنية بالمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي الدكتورة مها بركات.

وأكدت أم الإمارات أن "مهنة التمريض مهنة إنسانية بامتياز وتعد من الخدمات الإنسانية المتميزة التي تقدمها الممرضة ومن الضرورى الاهتمام بها والإعلاء من شأنها"، مضيفة أن "التوجه الرئيسي للرعاية الصحية والمركزية في يومنا هذا يعتمد بشكل أساسي على فريق التمريض مما يؤكد أهمية الانتساب إلى هذه المهنة الرئيسية في المجتمع التي أجلها الإسلام وقدرها العالم أجمع".

كفاءات وطنية

وأشارت الشيخة فاطمة إلى النجاحات التي حققتها "كلية فاطمة للعلوم الصحية" برفد المجتمع بالكثير من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة حملة البكالوريوس في خمسة تخصصات صحية وهي التمريض والصيدلة والإسعاف وطب الطوارئ والأشعة والتصوير الطبي والعلاج الطبيعي.

وأضافت أن "ما يؤكد أهمية هذه المهنة - بجانب التخصصات الأخرى التي تقدمها كلية فاطمة للعلوم الصحية - دورها في استكمال حلقات النهضة الشاملة التي تنعم بها الدولة نتيجة لجهود القيادة الرشيدة في هذا القطاع الحيوي والهام".

المهن الصحية

ودعت الشيخة فاطمة بنت مبارك ابنة الإمارات إلى الإقبال على دراسة المهن الصحية التي تخدم المجتمع وتفيد مسيرة التنمية واستغلال الفرص التي توفرها الدولة لأبنائها والاستفادة منها أكبر استفادة خاصة في مجالات التعليم والصحة.

وقالت إن "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان أول الداعمين للمرأة الإماراتية ووفر لها قبل وبعد انشاء الدولة كل مقومات نجاحها ومشاركتها الحقيقية في مسيرة التنمية في الدولة ولذلك فإن وقفة المغفور له مع الأم وأبنائها تستحق التقدير والعرفان لما قام به وهو المطلوب من بناتنا وأبنائنا بأن نتبع خطاه ونسير على نهجه ونتعلم من مدرسته التي وضعت القواعد الأساسية لتطور الإنسان والأوطان".

دعم القيادة للمرأة

وأضافت أم الإمارات أن "القيادة الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ساروا على نهج الشيخ زايد فهيئوا للمرأة كل متطلباتها وفتحوا الباب أمامها لتشارك أخيها الرجل في كل ميادين الحياة حتى وصلت إلى التوازن معه بالعمل والعلم بعد أن أثبتت أنها عنصر فاعل ورئيسي في عمليات التطوير والتنمية".

من جهتها أكدت الدكتورة مها بركات - في تصريحات صحفية - أن رعاية "أم الإمارات" لكلية فاطمة للعلوم الصحية جعل منها صرحاً علمياً رائداً يقوم بدور مشهود لتوطين القطاع الصحي بالدولة، داعية فتيات الإمارات إلى الالتحاق بالكلية ودراسة العلوم الصحية ونيل أعلى الدراجات العلمية فيها ليكون لهم الدور الفاعل في هذا المجال الحيوي الهام الذي يحظى بأولوية كبيرة لدى القيادة الرشيدة.