قوات الاحتلال تستعد لمواجهة تظاهرات فلسطينية حاشدة في يوم الأرض

وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من مشاركة الاف الفلسطينيين في المسيرة التي ستنطلق نحو السياج الحدودي، ويشار إلى أن الجيش يمتلك الكثير من الوسائل الاستخبارية والعملية لتعطيل نشاطات المتظاهرين ومنع حدوث مواجهات محلية من شأنها أن تقود إلى تصعيد أمني واسع.

وتتابع اطراف استخباراتية في جيش الإحتلال الإسرائيلي من خلال أدوات مختلفة الاستعدادات لمسيرة المليون التي يتم العمل على تنظيمها، ومن بينها متابعة الاعدادات اللوجستية للمظاهرة، وبناء على المعلومات التي يتم جمعها يتمكن صناع القرار من رسم صورة كاملة لوضع الاستعدادات، كما أن لدى إسرائيل معلومات كاملة عن خط سير المظاهرة والنقاط التي سيتم التظاهر عندها بالقرب من السياج الحدودي.

وبالتالي  ستكون قوات الإحتلال قادرة على تحديد نقاط انتشار جنوده، مع الإشارة إلى أن طائرات بدون طيار وطائرات استطلاع ومواقع رصد ومراقبة أرضية ورادارات خاصة، ستقدم المساعدة للقوات الإسرائيلية على الأرض لتقوم بتنسيق نشاطاتها في التوقيت الملائم.

ويقوم جيش الإحتلال بإعداد صندوق الأدوات التي سيستخدمها لمواجهة المظاهرات، ومن بينها أدوات تفريق المتظاهرين، بقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه التي تم إحضارها منذ اليوم إلى مواقع المظاهرات المحتملة، وقوات التدخل التي تتضمن قناصة سيتم نشرها لإبعاد المتظاهرين عن السياج وعمل منطقة عازلة على عمق 150 متراً عن السياج.

كما يخطط الجيش لنشر الدبابات بالقرب من السياج والتي ستقوم بإطلاق نيران رشاشاتها وإطلاق قذيفة مدفعية واحدة باتجاه المناطق المفتوحة بهدف خلق عامل ردع، مع الإشارة إلى أن هذا النوع من الردع أدى لأبعاد المتظاهرين عن السياج ومنعهم من الاقتراب منه، كما أن إسرائيل تقود حملة إعلامية تحذر من خلالها الفلسطينيين بأنها لن تسمح لهم بالاقتراب من السياج.