الأربعاء 28 مارس 2018 / 21:55

إنفوغراف 24| تكتل غربي وحرب باردة ضد روسيا

24 - شيماء بهلول - ناصر بخيت

تفاقمت الأزمة السياسية بين الغرب وروسيا على خلفية الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف العميل الروسي سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري جنوب بريطانيا بـ 4 مارس(أذار) الجاري.

وأقدمت بريطانيا على طرد 23 دبلوماسياً روسياً، رداً على الحادث، وأعلنت 24 دولة حول العالم تضامنها مع لندن على خلفية تسميم سكريبال.

وتقدمت عملية طرد الدبلوماسيين الروس التي تقودها لندن لمعاقبة موسكو، الولايات المتحدة التي طردت 60 دبلوماسياً روسياً وإغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وانضمت 17 دولة من الاتحاد الأوروبي من أصل 28، لطرد دبلوماسيين روس في استجابة منسقة لهذا الحدث.

وخارج الاتحاد الأوروبي، تضامنت كل من كندا وأستراليا وأوكرانيا مع بريطانيا رداً لمعاقبة موسكو، وتبعها ألبانيا ومقدونيا الطامحتين في عضوية الاتحاد الأوروبي، واتخذ حلف شمال الأطلسي إجراءات مشابهة للرد على موسكو، وأعلن طرد 7 دبلوماسيين روس، وقامت كل من بلغاريا ولوكسمبورغ باستدعاء السفير الروسي لديها لبحث تداعيات الحادثة.

ونستعرض فيما يلي عدد الدبلوماسيين الروس الذين تم طردهم حول العالم:


  
- بريطانيا: 23 دبلوماسياً

- دول الاتحاد الأوروبي
* فرنسا وألمانيا وبولندا: 4 دبلوماسيين
* جمهورية التشيك: 3 دبلوماسيين
* ليتوانيا: 3 دبلوماسيين ومنع 44 آخرين من دخول البلاد
* إيطاليا وهولندا والدنمارك وأسبانيا: دبلوماسيان
* أستونيا ولاتفيا والسويد ورومانيا وفنلندا وكرواتيا والمجر والنرويج: دبلوماسي واحد

- الولايات المتحدة الأمريكية: 60 دبلوماسياً
- كندا: 4 دبلوماسيين
- أستراليا: دبلوماسيان
- أوكرانيا: 13 دبلوماسياً
- حلف الناتو: 7 دبلوماسيين
- ألبانيا: دبلوماسيان
- مقدونيا: دبلوماسي واحد

يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغمى عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 مارس(أذار) الجاري.

ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة مشلّة للأعصاب "آ-234" المعروفة باسم "نوفيتشوك".

ومن جانبها، نفت روسيا مراراً وتكراراً علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل أسلحتها الكيميائية، وكما أنها توعدت الدول الغربية برد صارم على طرد الدبلوماسيين.