قوات المقاومة الوطنية اليمنية (وام)
قوات المقاومة الوطنية اليمنية (وام)
الجمعة 20 أبريل 2018 / 20:50

الشرعية تسيطر على مواقع بالساحل الغربي

تواصل قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح التقدم النوعي في جبهات القتال بالساحل الغربي والسيطرة على مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية شرق مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز وسط مواجهات مع مسلحي الميليشيات أنهكت قدراتهم العسكرية وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعم من المقاومة التهامية والجنوبية.

وشنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية مدعومة بقدرات عسكرية كبيرة ونوعية هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي، أسفرت عن قطع الإمدادات عن مواقع الحوثيين، في معركة عسكرية واسعة وحاسمة لتطهير ما تبقي من مديريات ومحافظات الساحل من قبضة الميليشيات، وسط استعدادات مكثفة لأفراد المقاومة الوطنية بتوسيع محاور القتال مع ميليشيا الحوثي الإيرانية في مناطق أخرى من الساحل الغربي، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في مختلف جبهات القتال.

كما قصفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مفرق الوازعية بالتزامن مع بدء المقاومة الوطنية اليمنية عملية عسكرية واسعة في الساحل الغربي باتجاه مفرق المخا والبرح وسط هزائم متلاحقة للميليشيات ومصرع عدد كبير من القيادات الميدانية في صفوفهم.

وتمثل قوات المقاومة الوطنية اليمنية التي شكلها العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح إضافة نوعية للجهد العسكري في جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن.

ويشارك آلاف المقاتلين المدربين ضمن وحدات متخصصة بقوات المقاومة الوطنية اليمنية وسط معنويات مرتفعة وإصرار على تطهير كامل التراب اليمني واستعادة الدولة ليشكلوا رافداً مهماً في مسار العمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي لليمن.

وينتمي المقاتلون إلى مناطق اليمن كافة، ليثبت أبناء اليمن أنهم رمزاً للتضحية والوفاء لنصرة القضايا المصيرية التي تشكل خطراً على أمن اليمن ومحيطه.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً على العمليات البرية والجوية والبحرية، دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، ما أسهم في نجاح تحرير باب المندب والمخا وصولاً إلى مديرية حيس.