الثلاثاء 8 مايو 2018 / 10:18

بالصور: الأسواق تستعد لرمضان ومطالب بمراقبين دائمين لحماية المستهلك في المنافذ

24 - خاص - زيد قاسم

باشرت منافذ البيع والجمعيات التعاونية في الإمارات الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك عبر الإعلان عن عروض متنوعة شملت سلعاً غذائية ومواد تموينية يكثر الطلب عليها في الشهر الكريم.

وأظهرت جولة لـ24 على منافذ بيع كبرى في الدولة كالجمعيات التعاونية ومركز اللولو وكارفور أن العروض بدأت بشكل كبير وكان لافتاً الإشعار الضريبي على معظم المعروض لاسيما وأن رمضان هذا العام يشهد أول تطبيق للضريبة على أسعار العروض الترويجية فيه، في حين طالب متسوقون بضرورة فرض رقابة أكثر على العروض المطروحة والتي شملت معظمها منتجات من علامات تجارية لا تشهد عادة إقبالاً من الجمهور، ولفتوا إلى تباين الأسعار بين العروض من منفذ بيع لآخر.

وأكدت المواطنة فاطمة السعدي، أن العروض التسويقية المدرجة المطروح لشهر رمضان ليست جميعها جديدة فجزء منها تقدمه المنافذ بشكل دوري، أما فيما يخص رمضان فالملاحظ أن الترويج هذا العام يتركز أكثر على الهدايا مع المنتجات بدلاً من اشتري اثنين بسعر الواحد.

استعداد مبكر
ورأت حمدة الشحي إحدى المتسوقات أن الجمعيات التعاونية استعدت مبكراً لاستقبال شهر رمضان المبارك بعروض غذائية على المنتجات التي تشهد إقبالاً كبير كالتمور والأرز واللحوم، مشيرة إلى أن هذه العروض تخفف من الأعباء المادية على الأسر وتوفر لهم أفضل الأسعار، وهي ايجابية ولكن ليس بقوة كل عام، فهناك عروض لم تتغير ولا تزال بالأسعار السابقة ولكنها مدرجة ضمن عروض رمضان.

سلة غذائية
أما المواطن سالم عبد الله الشحي، فرأى أن العروض الغذائية لم تختلف بشكل كبير عن العروض التي كانت في العام الماضي وأنها مقتصرة على السلع الغذائية الرئيسيّة، فيما قال محمد سلطان: "العروض الرمضانية هي جزء أساسي في الشهر المبارك وهناك عروض حقيقة بالفعل وكبيرة ولكن معظمها تشمل علامات تجارية لا نستهلكها عادة، كما أن اختلاف أسعار العروض من منفذ إلى آخر تعتبر عبء على المتسوق وتشتت التركيز على مقدار التوفير الحقيقي الذي اكتسبناه من عروض رمضان".

أهمية الرقابة
وطالب المواطن سعيد جمعة الكتبي: "بوجود مراقبين مباشرين في منافذ البيع الكبرى بحيث يلجأ إليهم أي شخص لديه شكوى وتتم معالجتها بطريقة مباشرة يشعر فيها المستهلك بوجود رقابة حقيقية وفعالة أما ترك الأمر للمنافذ والبحث المتأخر في الشكاوى لا يحقق جدوى"، ووافقته الرأي المواطنة سالمة الزرعوني التي أكدت على أهمية وجود مراقبين ميدانيين تابعين لحماية المستهلك وليس لمنافذ البيع، بحيث يتم التواصل معهم بشكل مباشر".